كشف تقرير لموقع "وول ستريت جورنال"، أن شركة الملابس والأحذية الرياضية الشهيرة "نايكي" قرّرت فسخ عقدها الإعلاني مع نيمار دا سيلفا، العام الماضي، بعد أن اتّهمت موظفة في الشركة نجم كرة القدم البرازيلي بالاعتداء الجنسي عليها.
وبحسب الصحيفة الأميركية، قطعت الشركة كل ارتباطاتها الإعلانية والمالية مع نيمار الصيف الماضي دون تفسير علني لأنها كانت تحقق في الادعاء، رغم أن العقد كان يمتد لثماني سنوات أخرى.
وقالت العاملة، التي قدمت شكواها عام 2018: إن نيمار (29 عامًا) حاول إجبارها على "ممارسة الجنس الفموي في غرفته بفندق بنيويورك عام 2016"، حيث كانت موجودة في مهمة تنسيق الخدمات اللوجستية والأحداث مع نجم كرة القدم والوفد المرافق له، خلال حفل خاص للشركة.
وأشار المقال إلى أن الحادثة المذكورة وقعت بعد أن رافقت المرأة النجم المخمور إلى غرفته بعد ليلة من الاحتفال مع مايكل جوردان وشركاء "نايكي" الآخرين في ملهى ليلي في مانهاتن.
ونفى نيمار هذا الادعاء، حيث أعلنت متحدثة باسمه أن "نيمار جونيور سيدافع بقوة عن نفسه ضد هذه الادعاءات التي لا أساس لها في حال تقديم أي شكوى، وهو ما لم يحدث حتى الآن"، مضيفةً أن الشراكة مع "نايكي" انتهت بسبب خلافات تجارية.
ويردف تقرير "وول ستريت" أن شركة "نايكي" قطعت العلاقات مع المهاجم بعد أن رفض التعاون في تحقيق داخلي أثاره ادعاء الموظفة.
وقالت هيلاري كرين، المحامية العامة لشركة Nike للصحيفة: "أنهت الشركة علاقتها بالرياضي لأنه رفض التعاون في تحقيق حسن نية في مزاعم موثوقة بارتكاب مخالفات بحق أحد الموظفين".
أما عن عدم الكشف العلني عن أسباب فسخ العقد بين الطرفين، فهو لأنه "لم تظهر مجموعة واحدة من الحقائق التي من شأنها أن تمكننا من التحدث بشكل جوهري حول هذه المسألة"، وفق كرين، و"سيكون من غير المناسب لشركة نايكي الإدلاء ببيان اتهام دون أن تكون قادرة على تقديم حقائق داعمة".
ونيمار دا سيلفا سانتوس جونيور كان عمره 13 عامًا فقط عندما تعاقد مع "نايكي" لأول مرّة حيث كان وجه العلامة التجارية في أميركا الجنوبية وفق "نيويورك بوست".