الخميس 21 نوفمبر / November 2024

اجتماع عاصف بين نتنياهو وأهالي المحتجزين: "السنوار هو من أعاد أبناءنا"

اجتماع عاصف بين نتنياهو وأهالي المحتجزين: "السنوار هو من أعاد أبناءنا"

شارك القصة

غادر العديد من أقارب المحتجزين الذين حضروا الاجتماع مع نتنياهو ولديهم انتقادات شديدة لحكومة الاحتلال - رويترز
غادر العديد من أقارب المحتجزين الذين حضروا الاجتماع مع نتنياهو ولديهم انتقادات شديدة لحكومة الاحتلال - رويترز
عقب استئناف العدوان على غزة، التقى نتنياهو عائلات المحتجزين العائدين من القطاع في مواجهة وصفها حاضرون بأنها كانت صاخبة ومليئة بالغضب.

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء عائلات المحتجزين العائدين من قطاع غزة في مواجهة وصفها بعض الحاضرين بأنها كانت صاخبة ومليئة بالغضب.

وجاء الاجتماع مع استئناف العدوان على القطاع الفلسطيني المحاصر بعد هدنة دامت أسبوعًا وسمحت بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة وبتبادل للأسرى بين المقاومة والاحتلال.

فتخلل الهدنة تسليم محتجزين في القطاع، مقابل إطلاق سراح 71 أسيرة و169 طفلًا أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.

مزاعم نتنياهو

وخرج نتنياهو زاعمًا في مؤتمر صحفي: "سمعت قصصًا حطمت قلبي، سمعت عن العطش والجوع، وعن الإيذاء الجسدي والعقلي".

إلا أن وكالة "رويترز" أشارت إلى أن العديد من أقارب المحتجزين الذين حضروا الاجتماع غادروا ولديهم انتقادات شديدة للحكومة.

وتتنافى مزاعم رئيس حكومة الاحتلال مع حُسن المعاملة التي تلقاها المحتجزون الإسرائيليون لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وشهدت عليها مشاهد الوداع الودية التي تكررت عند كل عملية تسليم.

فالمحتجزون لم يكتفوا بمصافحة مقاتلي المقاومة بل عانقوهم في مشهد غير معتاد عن العلاقة بين الأسير وآسره.

كما أدت إحدى المحتجزات ما يشبه التحية العسكرية لمقاتلي القسام، فيما كتبت أخرى رسالة تشكرهم فيها على طريقة تعاملهم مع ابنتها "إيميليا".

ولم يتماشَ سلوك وكلام المحتجزين الذين تم تسليمهم عن مقاتلي المقاومة مع الصورة، التي أنفق الاحتلال مئات الآلاف من الدولارات لشيطنتها.

"أداء قبيح ومهين"

ولفت داني ميران، الذي احتُجز ابنه عمري في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إلى أنه شعر أن ذكاءه قد أهين خلال الاجتماع وانسحب في منتصفه.

وقال للقناة 13 الإسرائيلية: "لن أخوض في تفاصيل ما جرى مناقشته في الاجتماع، لكن هذا الأداء برمته كان قبيحًا ومهينًا وفوضويًا"، مضيفًا أن الحكومة نسجت "مسرحية هزلية" من هذه القضية.

وتابع: "يقولون لقد فعلنا هذا، وقمنا بذلك. (زعيم حماس في غزة يحيى) السنوار هو من أعاد أهلنا، وليس هم. يغضبني قولهم إنهم أملوا الأمور. لم يملوا أي خطوة".

بدورها، قالت جينيفر ماستر، التي يحتجز شريكها أندريه في غزة: "كان الاجتماع مضطربًا للغاية، وكان الكثير من الناس يصرخون".

وأضافت في تصريح للقناة "12" الإسرائيلية: "نحاول جميعًا التأكد من عودة أحبائنا إلى ديارهم. هناك من يريدون النساء المتبقين أو الأطفال المتبقين، ومن يقولون إننا نريد الرجال".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close