الأحد 17 نوفمبر / November 2024

احتجاجات بجامعات عربية دعمًا لغزة.. طلاب بيرزيت يطردون سفير ألمانيا

احتجاجات بجامعات عربية دعمًا لغزة.. طلاب بيرزيت يطردون سفير ألمانيا

شارك القصة

شهد عدد من الجامعات في عواصم عربية مظاهرات تضامنًا مع غزة
شهد عدد من الجامعات في عواصم عربية مظاهرات تضامنًا مع غزة- الأناضول
بدأت عدوى الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة تنتقل إلى الجامعات العربية حيث نظّم طلاب في كل من تونس والأردن ولبنان اعتصامات نصرة لفلسطين.

في الوقت الذي يتعرض فيه الطلبة المعتصمون في جامعة كولومبيا الأميركية التي انطلقت منها الشرارة الأولى للاحتجاجات المناصرة لغزة، لتهديدات بفض اعتصامهم، بدأت عدوى الاحتجاجاتِ الطلابية تنتقل إلى الجامعات العربية بعد أوروبا والولايات المتحدة. 

فقد دخل طلاب كلية الصحافة في تونس يومهم الثاني للإضراب والاعتصام داخل مخيم أطلقوا عليه اسم شيرين أبو عاقلة نصرةً لغزة وفلسطين. 

وفي لبنان، شهدت الجامعة الأميركية في بيروت مظاهرة طلابية حاشدة تضامنًا مع غزة وتنديدًا بعدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق المدنيين والتغاضي الدولي عنها. 

طرد سفير ألمانيا من جامعة بيرزيت

 كما شهدت جامعة بيرزيت في مدينة رام الله بالضفة الغربية مشاهد طرد الطلاب للسفير الألماني والوفد المرافق له من المتحف الفلسطيني بسبب دور بلاده في دعم حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. 

وفي الأردن أيضًا، شهدت جامعتا الحسين بن طلال في مدينة معان ومؤتة في محافظة الكرك مظاهرات طلابية شارك فيها عدد من أعضاء هيئة التدريس.

أطفال غزة يشكرون طلاب الجامعات

ورغم ما يعانيه أطفال غزة من ظروف صعبة بسبب النزوح، إلا أنهم أبوا إلّا أن يوجهوا رسالة شكر وعرفان إلى طلاب الجامعات على موقفهم التضامني مع القطاع المحاصر، بوقفة للتلاميذ في إحدى المدارس الحكومية التي تحوّلت إلى مركز نزوح في مدينة رفح جنوب القطاع.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع بداية توسع الاحتجاجات الطلابية في العالم إلى الجامعات العربية.

وقال الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية: "في الوقت الذي يخاطر فيه الطلبة الأميركيون بأنفسهم ومستقبلهم لوقف الإبادة الجماعية في غزة، يحتاج هؤلاء الطلاب إلى تضامن عالمي أوسع معهم، أدعو اتحاد الطلبة في كل العالم للتضامن مع الطلبة في أميركا بالوقفات الاحتجاجية والبيانات". 

أما علي سلمان، فقد أشاد بالاعتصام المفتوح للطلبة في تونس، وقال: "تحية إلى شعب تونس، ونأمل أن يشارك بقية طلاب الجامعات العربية وكافة الشعوب العربية في المظاهرات".

وقال الداعية محمد بن أحمد الهنائي: "إن أقل ما يمكن أن يفعله طلبة الجامعات العربية والإسلامية هو التضامن بقوة بالكلمة والصوت والصورة مع طلبة الجامعات الأميركية لنصرة غزة". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close