احتفاء بالنباتات وفرصة لتسويقها.. الأردن يفتتح مهرجان الزهور الأول
افتُتح مهرجان الزهور الذي يعدّ الأول من نوعه في الأردن بتنظيم من وزارة الزراعة ومشاركة "جمعية أزهار القطف" وعدد من أصحاب مشاتل نباتات الزينة.
ويهدف هذا المهرجان إلى منح أصحاب محلات الزهور والمشاتل فرصة لتسويق منتجاتهم.
الاحتفاء بالزهور
فغالبًا ما تعد الزهور وسيلة للاحتفاء وحضرت للاحتفاء بها في مهرجانها لأول مرة بعد مرور 20 عامًا على البدء في زراعة وإنتاج أزهار القطف في الأردن.
وقد أثمرت هذه الزراعة في سنتها الأولى 50 ألف زهرة لتصل اليوم إلى إنتاج 70 مليون زهرة سنويًا.
ويشير رئيس "جمعية أزهار القطف" مازن الغلاييني إلى أن عدد الأصناف المنتجة في الأردن يصل إلى 27 صنفًا بالإضافة إلى النباتات التشكيلية.
مساحة تسويقية
ويعد المهرجان مساحة تسويقية لأصحاب محال الزهور وفرصة لإظهار مهاراتهم لتنسيق الطاقات لاسيما مع ثقافة الميل إلى اقتناء نباتات دائمة بدلًا من الورود.
وتقول منسقة الزهور رندة قعوار: "إنه يمكن استخدام الزهور في الحياة اليومية وتنسيقها في المنزل بأبسط التكاليف".
وقد امتدت المشاركة في المهرجان إلى أصحاب مشاتل نباتات الزينة في الحدائق والأشجار المعمرة بدورها الجمالي والبيئي.
ويشير خالد الديرباني وهو صاحب أحد المشاتل، إلى تعدد مجالات استخدام النباتات لتنسيق الحدائق وتزيين المدن والشوارع في ظل التنوع الكبير للنباتات المتوفرة. ويقول في حديث إلى "العربي": "حاولنا على مدار 20 سنة أن نصنع تنوعًا حيث تم إحضار نباتات تتأقلم مع مناخ الأردن".
كما يعد هذا القطاع نافذة اقتصادية للمزارعين الذين وصل عددهم، بحسب أرقام وزارة الزراعة، إلى 5 آلاف رغم التكلفة التشغيلية المرتفعة لما تحتاج إليه الزهور من عناية.