برز الجولان السوري المحتل في الأخبار على إثر واقعة سقوط صاروخ على ملعب في قرية مجدل شمس، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
والسبت قُتل 12 شخصًا معظمهم أطفال جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم، في مجدل شمس وأصيب نحو 40 آخرين، بينهم 17 شخصًا في حالة من متوسطة إلى خطيرة و19 في حالة طفيفة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ماذا نعرف عن مجدل شمس؟
- مجدل شمس هي قرية سورية محتلة تقع على سفح الجنوبي لجبل الشيخ.
- تعد كبرى قرى هضبة الجولان السوري التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
- يبلغ عدد سكانها نحو 13 ألف نسمة، وهم عرب سوريون من الطائفة الدرزية المتمسكين بهويتهم السورية.
- تبلغ مساحة بلدة مجدل شمس 12 كيلومترًا مربعًا من أصل 1860 كيلومترًا مربعًا، هي المساحة الكلية للجولان المحتل.
رفض تكريس الاحتلال الإسرائيلي
في عام 1980 عدلت إسرائيل قانون جنسيتها كي تمنحها للسكان السوريين في الجولان المحتل، لكن هذه الخطوة قوبلت باحتجاجات ومظاهرات عارمة من قبل السكان رفضًا لتكريس الاحتلال لأرضهم كأمر واقع.
وما زالت الأغلبية الساحقة من السكان ترفض الحصول على الجنسية الإسرائيلية، وفق ما تؤكده أحدث الأرقام.
في عام 1981 صدر قرار إسرائيلي بضم مرتفعات الجولان فعليًا، بموازاة محاولات الاحتلال فرض جنسيته بالقوة على السكان.
بعدها اندلعت انتفاضة بعام رفضًا لهذه الجنسية، ورفضًا للخدمة في جيش الاحتلال.
بموازاة ذلك، واجه السكان قيودًا ومنغصات إسرائيلية كبيرة في سبيل محاولات فرض الأمر الواقع.
وفي عام 2019، تظاهر مئات السوريين في قرية مجدل شمس ضد اعتراف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بالسيادة الإسرائيلية على منطقة الجولان، كما نظموا احتجاجات ضد مشاريع إسرائيلية للسيطرة على أراضيهم وسط مواجهتهم التمييز العنصري، ومخططات تهجيرهم وتكريس سيطرة إسرائيل على أرضهم.
