الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

ارتفاع العمولات على الحوالات المالية يفاقم أزمة اليمنيين الاقتصادية

ارتفاع العمولات على الحوالات المالية يفاقم أزمة اليمنيين الاقتصادية

شارك القصة

تستقطع مكاتب تحويل الأموال في اليمن نحو 35 بالمئة كعمولة للحوالة الواحدة.

يعيش المواطن اليمني نوح الصباحي في غربة عن أهله منذ ثلاث سنوات، بعد أن قدم إلى صنعاء من محافظة إب للعمل كموظف حكومي. إلا أنه لم يستطع توفير مبالغ تمكنه من العودة إلى عائلته بعد تحويل كل دخله المالي. إذ تستقطع مكاتب تحويل الأموال نحو 35 بالمئة كعمولة للحوالة الواحدة.

 وينعكس ارتفاع عمولات الحوالات المالية الداخلية، الشخصية والتجارية، سلبًا على أسعار المنتجات والمواد الغذائية في السوق المحلية، ليفاقم معه الأزمة المعيشية لملايين اليمنيين في ظل استمرار الحرب.

ويشير نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بمدينة حضرموت، طه السقاف، إلى المشكلة الكبيرة التي يواجهها التجار والمواطنون بسبب العمولات المرتفعة المفروضة على الحوالات. ووفق السقاف تفرض شركات التحويل عمولات تتراوح بين 30 و40 في المئة، يزيدها التجار على أسعار السلع.

 كذلك منعت السلطات التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء التعامل مع الطّبعة الجديدة من الريال اليمني. وخلق نقل الحكومة اليمنية البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، في السادس عشر من سبتمبر/أيلول عام 2016، نظامين اقتصاديين متوازيين في البلاد يدفع اليمنيون تبعاته.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close