الأحد 15 Sep / September 2024

ارتفاع نسبة الاعتداءات ضدّ الآسيويين في أميركا.. و خطاب ترمب المتهم الرئيسي

ارتفاع نسبة الاعتداءات ضدّ الآسيويين في أميركا.. و خطاب ترمب المتهم الرئيسي

شارك القصة

آلاف الحوادث تسجل ضد الأميركيين من أصول آسيوية كل عام والمخاوف أن تزداد في ظلّ أجواء، ساهمت في زيادة العنصرية ضد الأقليات.

باتت الاعتداءات ضدّ الأميركيين الآسيويين مألوفة، لكثرة تكرارها في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة.

 إحدى ضحايا حوادث الكراهية هذه؛ جنيفر هو؛ أستاذة الدراسات العرقية في جامعة كولورادو بولدر التي تروي تجربتها في هذا الإطار.

وتقول جنيفر هو:" صرخت علي امرأة عندما كنت أمشي مع كلبي، أبعدي الكلب من هنا سيسبب لنا الأمراض، وكانت تصرخ بصوت عالٍ ولم أدرك في الحال ما الذي يحصل".

أكثر من 3 آلاف اعتداء بدافع الكراهية تمّ تسجيلها ضدّ الأميركيين من أصول آسيوية، منذ أبريل/ نيسان الماضي وفق بعض الإحصاءات، وتعدّى بعضها، اتهام الأميركيين من أصول آسيوية بنشر جائحة كورونا، إلى الاعتداء عليهم جسديًا.

ولعب الرئيس السابق دونالد ترمب الدور الأكبر في الترويج لهذه الاعتداءات. ويؤكد المختص في مجال الإعلام متعدد الوسائط، ناثانيال شيلهيس، أنّ ما حدث على مدى السنة الماضية ساهم في زيادة حوادث الكراهية، فخطاب ترمب الذي سمّى كورونا بالفيروس الصيني أدّى إلى ذلك.

ويتفق كثيرون بشأن زيادة اعتداءات الكراهية في المجتمع الأميركي؛ لكن ما يتم الإبلاغ عنه هو مجرد غيض من فيض.

وفي السياق نفسه، يقول بول أونغ، مدير مركز "معرفة الحي" في جامعة كاليفورنيا: "إذا نظرنا إلى ما يحدث سياسيًا على سبيل المثال، فإن مؤيدي الرئيس السابق الذين يتبنون العنف قلة لكنها مؤثرة".

ومع الاتهامات التي توجّه إلى الإدارة السابقة، يتطلعّ الأميركيون إلى الإدارة الحالية لإيجاد حل، يقوم على اتّخاذ سلسلة إجراءات للحدّ من اعتداءات الكراهية بشكل عام، والخطاب المعادي للأقليات بشكل خاص.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close