عاد وسم "أنقذوا الشيخ جرّاح" للتفاعل من جديد عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي عربيًا، في الوقت الذي تصدّر وسم "الحرية لمنى الكرد" قائمة الترند العالمية، بعد اعتقال الناشطة المقدسية، التي لعبت دورًا محوريًا في تدويل قضية التهجير الذي يتعرض له الفلسطينيون في القدس الشرقية.
وأفرجت قوات الاحتلال عن منى وشقيقها، بعد اعتقالهما لساعات، فيما يبقى عدد من الناشطين قيد الاعتقال بتهمة الإخلال بالأمن العام.
كما تعرّضت مراسلة قناة "الجزيرة" نجوان السمري لجراح في ركبتها بشظايا قنبلة صوتية أطلقتها قوات الاحتلال على المحتجين، في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة.
وتأتي هذه الإصابة بعد يوم من اعتقال مراسلة "الجزيرة" جيفارا البُديري، وتعامل قوات الاحتلال معها بعنف؛ ما أدى إلى كسر يدها ورضوض في جسمها.
هذا الاستهداف الممنهج للإعلاميين والناشطين قوبل بموجة استنكار على مواقع التواصل.
ورأت الناشطة الحقوقية عبير الخطيب أن حملة الاعتقالات التي طالت جيفارا ومنى ومحمد الكرد، هي خطوة استباقية للتعتيم على جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الثلاثاء للبت في قرار التهجير القسري للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جرّاح.
The Israeli Supreme Court ll hold a session next Tuesday to decide on the forced evacuation of Palestinian families from their homes in #SheikhJarrah The arrest of Givara,Muna & Mhmd El Kurd seems like a proem to the upcoming ruling. #SaveSheikhJarrah
— Abier Khatib (@abierkhatib) June 6, 2021
وأشارت الصحافية يمنى باتيل إلى أن إسرائيل تقوم باعتقال الصحافيين وتطلق سراحهم بشرط تعهدهم بالتوقف عن تغطية ما يجري في حي الشيخ جرّاح، مضيفة: "هذا سبب اعتقال الناشطين منى ومحمد الكرد الذين جلبا أكبر قدر من الاهتمام العالمي للحي".
Israel is arresting journalists & releasing them on the condition they stop covering Sheikh Jarrah. Now they’ve arrested Muna El-Kurd & are after her brother Mohammed — the two ppl who have brought the most global attention to Sheikh Jarrah. Fascist behavior. #SaveSheikhJarrah pic.twitter.com/Mo2wNbSExr
— Yumna (@yumna_patel) June 6, 2021
أما الباحثة مروة فطافطة فأكدت أن "إسرائيل في حالة هستيرية، وتعتقد أن مضاعفة القمع والعنف في القدس سيسكت الناس، ولكنها لن تنجح أبدًا".
Israel is going hysterical. They think doubling down on their oppression and violence in Jerusalem will silence people. They’ll never succeed. #SaveSheikhJarrah #FreePalestine
— Marwa Fatafta مروة فطافطة #SaveSheikhJarrah (@marwasf) June 6, 2021
وأكد الكاتب ريمي كنازي أن إسرائيل لا تخشى شيئًا أكثر من الحقيقة التي تظهر عبر الكاميرا أو التغريد أو هتاف الاحتجاجات أو جرة قلم توثق جرائمها.
وأضاف: "ارفعوا أصواتكم، لا تتركوا دولة الفصل العنصري تنجو من الحساب".
Israel fears nothing more than the truth. A camera. A tweet. A protest chant. A pen stroke detailing its crimes. Raise your voice. Don't fall back asleep. Don't let apartheid Israel slide. Demand freedom for @kurd_muna and @m7mdkurd NOW.
— Remi Kanazi (@Remroum) June 6, 2021
وأشارت الناشطة سارة عرابي إلى أن "منى الكرد، من هاتفها الصغير، تمكّنت من تحويل العالم كله إلى حي الشيخ جرّاح".
From her small phone screen, the whole world became with Sheikh Jarrah neighborhood, and today we are all with Muna El-Kurd. 🇵🇸✌🏼#SaveSheikhJarrah #freemunaalkurd#انقذوا_حي_الشيخ_جراح pic.twitter.com/PqeEhi2UNY
— 𓂆 Sarah 🇵🇸 (@Sarah_orabi9) June 6, 2021
وقال علي زكير: "صمتنا سيشجع الأعداء، لذا حان الوقت لنرفع صوتنا، ويجب أن نكون صوت منى الكرد بعد أن كانت صوت حي الشيخ جرّاح".
Our silence will encourage the enemy. It is the time to speak out loud. The Zionist state has arrested Muna-Al-kurd. She is the voice of Sheikh Jarrah and Alquds. ✌️🇵🇸✌️#freemunaalkurd #منى_الكرد #انقذوا_سلوان #انقذوا_حي_الشيخ_جراح #munaelkurd#الحريه_لمنى_الكرد pic.twitter.com/TeozNQL8yy
— Zakir Ali 🇵🇸 (@Zakir__Ali) June 6, 2021