Skip to main content

استخدمه حزب الله في قصف تل أبيب.. ماذا نعرف عن صاروخ "قادر 1"؟

الأربعاء 25 سبتمبر 2024
صاروخ قادر 1 إيراني مطور جرى إطلاق التسمية عليه تيمنًا بأحد شهداء حزب الله - غيتي

يدخل حزب الله اللبناني أسلحة جديدة في المواجهة مع إسرائيل. وقد استهدف اليوم الأربعاء، بصاروخ باليستي من نوع (قادر 1) ضواحي مدينة تل أبيب.

وأفاد حزب الله في بيان، بأنه عند الساعة السادسة والنصف أطلق "صاروخًا باليستيًا من نوع (قادر 1) مستهدفًا مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب، وهو المقر المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي".

وقالت مراسلة التلفزيون العربي جويس الحاج خوري، من رميش في جنوب لبنان: إننا أمام تحوّل على الصعيد الميداني والعسكري في ما يخص العمليات التي ينفذها حزب الله ضد إسرائيل، ليس فقط على مستوى الأهداف بل نوعية السلاح الذي يتم استخدامه.

ماذا نعرف عن صاروخ  قادر 1؟

وتوقفت مراسلتنا عند المنظومة الجديدة من الصواريخ الباليستية من نوع (قادر 1).

وشرحت أن هذا الصاروخ إيراني مطور، جرى إطلاق التسمية عليه تيمنًا بأحد شهداء حزب الله، يدعى قادر.

وأردفت بأن البعض يربط هذا الصاروخ بالقيادي إبراهيم عقيل، الذي اغتالته إسرائيل أخيرًا وله اسم حركي وهو عبد القادر.

وشرح الخبير في الشؤون العسكرية رياض قهوجي لوكالة فرانس برس، أن "هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الحزب صواريخ باليستية ويستهدف تل أبيب".

وأضاف أن "هذه الصواريخ الباليستية هي إحدى نسخ صواريخ سكود"، التي لا يتجاوز مداها "300 كلم".

وقد ذكرت مراسلة التلفزيون العربي بأن "حزب الله كشف في الفترة الأخيرة عن جزء من الصواريخ مثل فادي 1 وفادي 2 وفادي 3".

أربعة أجيال من الصواريخ

وأشارت إلى أن "هناك أربعة أجيال من الصواريخ يتم استخدامها حاليًا من قبل حزب الله في هذه المواجهة وسط توسيع النطاق الجغرافي ضمن معادلة تحدث عنها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بأن توسيع إسرائيل لهجماتها في لبنان سيقابل بتوسيع من الحزب".

وشرحت أنه "عندما يكون الاستهداف يطال جزءًا كبيرًا من الجغرافيا اللبنانية، أي يتخطى جنوب لبنان إلى الضاحية والبقاع شرقي البلاد، وهي مساحة واسعة يتم حاليًا استهدافها من قبل إسرائيل، يعني ذلك أنه سيقابل من حزب الله باستخدام مزيد من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى تحمل أوزانًا أكبر من المتفجرات، ويصل مداها - كما شاهدنا - إلى محيط تل أبيب".

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة