أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فتى يبلغ من العمر 15 عاما برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان: إن محمد نضال سليم استشهد برصاص جيش الاحتلال الحي، وأصيب آخر بجروح حرجة في الصدر في مواجهات اندلعت في بلدة عزون شرقي قلقيلية بالضفة الغربية.
والشهيد سليم طالب في الصف العاشر بمدرسة ذكور عزون الثانوية، ولديه أربعة أشقاء هو أصغرهم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وباستشهاد سليم يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 68، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و14 طفلًا، وأربعة مسنين، وأسير في معتقلات الاحتلال.
ردود على تصريحات سموتريتش
إلى ذلك، تواصلت ردود الفعل المنددة بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التي دعا فيها إلى "محو بلدة حوارة عن الوجود".
فقد اعتبر نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أن تصريحات سموتريتش "إرهابية وتشكل سابقة خطيرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني"، مطالبًا المنظمات والمؤسسات الدولية بإدانة تلك التصريحات المتطرفة والخطيرة.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي إغلاق بلدة حوارة بمحافظة نابلس مما تسبب بخسائر مالية كبيرة، وفق ما صرح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس.
نذر تصعيد خطير
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وصف تصريحات سموتريتش بالإرهابية والعنصرية، معتبرًا أنّها تحمل نذر تصعيد خطير ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وشهدت حوارة وعدد من القرى الفلسطينية في محيط مدينة نابلس هجمات غير مسبوقة من قبل مستوطنين إسرائيليين أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات، بالإضافة إلى إحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات الأحد الماضي بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار على سيارة كانا يستقلانها قرب البلدة.
ويوم أمس استشهد شاب فلسطيني، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا، في عملية قال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل خلالها شابين متورطين بقتل المستوطنين.