استشهد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، قرب مفرق المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" صباح اليوم الأحد، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، حيث أصيب بجروح وصفت بالحرجة توفي على إثرها.
وبحسب شهود عيان، أطلق جنود الاحتلال النار على الشاب الفلسطيني قرب بيت فجار مفرق المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون"، جنوب بيت لحم وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث تم منع إسعافه وترك ليغرق بدمائه.
وزعم الاحتلال أن الشاب الفلسطيني أشهر سكينًا وتوجه صوب محطة ركاب كان بداخلها أحد الجنود من أجل تنفيذ عملية طعن، وأطلق الجنود الذين كانوا موجودين بالقرب من المكان النار عليه ما أدّى إلى إصابته بجروح حرجة، دون وقوع إصابات في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي.
وفي الأسبوع الماضي، استشهد الفتى عطا الله محمد ريان (17 عامًا) من قراوة بني حسان، بنيران أطلقها جنود الاحتلال عليه، قرب بلدة سلفيت. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الشاب حاول طعن جنود، وأن مجندة أصيبت في عملية الطعن، ووصفت جراحها بأنها ما بين طفيفة ومتوسطة.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس في العام 1967. ويعيش في الضفة الغربية أكثر من 450 ألف مستوطن على أراضي الفلسطينيين البالغ عددهم 2,8 مليون نسمة. وتعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وتشهد إسرائيل والضفة الغربية المحتلة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015، هجمات أو محاولات هجوم تستهدف إسرائيليين، نفذ أغلبها فلسطينيون. واستمرت تلك الهجمات لأشهر، قبل أن ينخفض عددها وتصبح متقطعة.