استشهدوا باستهداف دمشق.. الجهاد الإسلامي تنعى قياديين وعناصر في صفوفها
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، قياديين وعددًا من عناصرها الذين استُشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف مكاتب وشققًا سكنية تابعة للحركة في العاصمة السورية دمشق، يوم الخميس الماضي.
وكانت غارات إسرائيلية على العاصمة دمشق وريفها قد أسفرت الخميس عن 15 شهيدًا و16 جريحًا، حسبما أفادت به وكالة أنباء النظام السوري "سانا".
وأمس السبت، قالت الحركة في بيان: إنها تزف "القيادي البارز عبد العزيز سعيد الميناوي (أبو السعيد مواليد 1945)، والقيادي البارز رسمي يوسف أبو عيسى (أبو عصام) مسؤول العلاقات العربية (مواليد 1972)، مشيرة إلى أنه تم إخراج جثمانيهما فجر السبت، فيما لا يزال العمل جاريًا لرفع الأنقاض".
الجهاد الإسلامي تنعى قياديين وعناصر استشهدوا بقصف دمشق
وجاء في بيان الحركة اليوم الأحد: "تزف حركة الجهاد الإسلامي إلى أبناء شعبنا العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية استشهاد ثلة من المجاهدين في الاستهداف الهمجي الغادر الذي طال مكاتب الحركة وعددًا من البيوت السكنية، في العاصمة السورية دمشق، يوم الخميس الماضي".
وبالإضافة إلى الميناوي وأبو عيسى، عددت حركة الجهاد الإسلامي الشهداء الذين قضوا في الاستهداف الإسرائيلي وهم، وسيم مروان حسن، ومهند جميل موسى، والمؤيد بالله عمر موعد، والطبيب عز الدين هشام القططي.
ومن بين الذين نعتهم الحركة الفلسطينية أيضًا حسب البيان: "علي حسين قبلان، ومحمد ماهر محمود الدسوقي وسليم ناصر الغوري.
وأضافت "سينطلق موكب تشييع الشهداء من أمام مشفى المجتهد في دمشق غدًا الإثنين، وسيتم الدفن في مقبرة اليرموك الجديدة، بعد مرور موكب التشييع عبر شارع اليرموك".
وقالت الحركة: "إننا إذ نفتخر باستشهاد قادتنا ومجاهدينا، فإننا نؤكد أن جرائم العدو الصهيوني لن تزيدنا إلا عزيمة وصلابة في التمسك بنهج المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل أرضنا".
وكان الجيش الإسرائيلي ادعى في بيان، أن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو (الإسرائيلي) أغارت الخميس، على عدة مبان عسكرية ومقرات قيادة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا".
وزعم أن الغارات "ضربت بقوة قيادة الحركة ونشطاءها في سوريا".
وتصاعدت الغارات الإسرائيلية على سوريا تزامًنا مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ووسعتها إلى لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.