خرج مئات الفلسطينيين في تشييع جثمان شاب قتله الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، وسط الضفة الغربية.
وقتل الجيش الإسرائيلي الشاب ثائر مصلط، خلال مواجهات في حي جبل الطويل القريب من مستوطنة "بسغوت".
وانطلق موكب تشييع جثمان الشاب مصلط (18 عامًا)، من مجمع فلسطين الطبي الحكومي في رام الله، إلى مدينة البيرة، مسقط رأسه، حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرة المدينة.
صورة الشاب ثائر خليل مصلط اليازوري (18 عامًا) والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال على جبل الطويل بمدينة البيرة صباح اليوم وهو في طريقه الى المدرسة ". pic.twitter.com/WAFu3Mf2AV
— آلاء عيد 🇵🇸 (@alaaeid177) May 11, 2022
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد قالت في بيان سابق، إن "مصلط استشهد بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، بشكل مباشر في القلب".
تسليم جثة محمود عرّام
في غضون ذلك، سلّمت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، جثمان الشاب الفلسطيني "محمود عرّام"، من مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، والذي قتلته قرب مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، الأحد.
ووصل جثمان الشاب "عرّام"، إلى معبر بيت حانون "إيرز"، شمالي القطاع، بعد احتجاز دام أربعة أيام.
شهيد البيرة هو الشاب ثائر خليل مصلط اليازوري 18 عامًا pic.twitter.com/oAkMYC1EvA
— حلا (@halakhalayleh) May 11, 2022
وفي 8 مايو/ أيار الجاري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحافي مقتضب "استشهاد الشاب عرّام بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة شمالي الضفة".
وقال يحيى محارب، المحامي في مركز الميزان لحقوق الإنسان: "بعد التدخل القانوني للمركز لدى سلطات الاحتلال، تمكننا اليوم من استلام جثمان الشهيد عرّام".
وغادر "عرّام" (28 عامًا)، القطاع، منذ نحو عامين، في رحلة علاج لـ"الشبكية في عينه اليُمنى"، على إثر إصابة عمل، وفق قول عمّه إياد. وأضاف: "منذ مغادرته للقطاع، كان محمود يُقيم في مدينة أريحا".