السبت 16 نوفمبر / November 2024

استنفار وخطة طوارئ.. هل لبنان مستعد صحيًا لهجوم إسرائيلي؟

استنفار وخطة طوارئ.. هل لبنان مستعد صحيًا لهجوم إسرائيلي؟

شارك القصة

أعلنت الحكومة اللبنانية رفع الجهوزية إلى أعلى مستوى ممكن
أعلنت الحكومة اللبنانية رفع الجهوزية إلى أعلى مستوى ممكن- غيتي
تواجه خطة الطوارئ التي وضعتها الحكومة اللبنانية لمواجهة الحرب شكوكًا حول توفير اعتماداتها في ظل الأزمة الاقتصادية التي تُعانيها البلاد.

تترقّب مستشفيات لبنان، أصداء حرب محتملة مع إسرائيل، وتستعدّ أقسام الطوارئ في المستشفيات الخاصة والحكومية للتعامل مع تبعات مواجهة، قد تُشبه آثارها أو تفوق، تبعات حرب عام 2006.

وأعلنت الحكومة اللبنانية رفع الجهوزية إلى أعلى مستوى ممكن. وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض في حديث إلى "التلفزيون العربي": "رفعنا الجهوزية إلى أقصى حد، والسبب واضح وبسيط وهو أنه لا حد لمستوى الاعتداءات التي يمكن أن يقوم بها العدو الاسرائيلي".

وأضاف: "نحن نعمل منذ أول يوم منذ السابع من أكتوبر على رفع الجهوزية عبر تدريب المراكز الاستشفائية الأطباء عبر الزيادة في مخزون الأدوية".

تراجع عدد الأسرّة

وبينما تجزم الحكومة بالجهوزية الكاملة للتعامل مع متطلبات حرب محتملة، يبدّده تراجع عدد الأسرّة بين المستشفيات الخاصة والعامة خلال السنوات الأخيرة، وهجرة الأطباء وتقادم التجهيزات وغياب المستشفيات الميدانية، وهي عناصر تجعل من مناعة الهيكل الصحي في مستوى أدنى مما تتطلّبه أزمة شاملة محتملة من استعداد.

وفي هذا الإطار، قال النائب اللبناني السابق الدكتور إسماعيل: "وصلنا إلى مرحلة الحرب ونحن نعاني من قطاع صحي مرهَق ومأزوم، يُشبه كمن يدفع فجأة بحصان إلى السباق، بينما عانى لسنوات من التجويع و الإهمال والتكاسل".

واستبقت الحكومة تصعيدًا عسكريًا محتملًا بوضع خطة للطوارئ تقتضي بتوفير اعتمادات بقيمة 100 مليون دولار، لا يتوفّر حاليًا لدى الحكومة أكثر من ربعها، وفقًا لما قاله مسؤول لجنة الطوارئ ووزير البيئة ناصر ياسين.

وهو ما يُضفي شكوكًا على التطمينات بالجهوزية الكاملة، لا من خارج الحكومة فقط بل من داخلها أيضًا.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close