في أحد شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، افتتحت الفتاة ديالا قواسمي مشروعها الخاص المُكون من عربة متنقلة لبيع البطاطس المقلية، في محاولة منها لمحاربة البطالة المتفشية في الأراضي الفلسطينية.
ودفعت البطالة إضافة إلى الإغلاق بسبب فيروس كورونا ديالا، وهي خريجة قسم الصحافة والاعلام، لتدشين مشروعها الصغير "اسلخها بطاطا".
وتوضح ديالا، في حديث إلى "التلفزيون العربي" ضمن برنامج "شبابيك"، أنّها وقبل تخرجها بفترة قصيرة من الجامعة كانت تفكر بمستقبلها والحصول على وظيفة، لكن الأوضاع الاقتصادية المتردية بفعل جائحة كورونا وعوامل أخرى، جعلتها تفكر في إنشاء مشروعها الخاص.
وتبيع ديالا اشكالاً وأنواعاً جديدة من البطاطس المقلية غير الموجودة في فلسطين كالـ "كيرلي"، و"بطاطا كلاسيك"، و"ناتشوز البطاطا".
وتشير إلى أنّها واجهت العديد من العقبات أثناء تنفيذ المشروع، منها رفض فكرة مشروعها من قبل كثيرين، ومعارضة وقوفها في الشارع وإدارة مشروعها شخصيًا، لكن إصرارها دفعها نحو النجاح.
وتحرص على أن يكون مشروعها صديقًا للبيئة، إذ لا تستخدم البلاستيك أبدًا في التغليف، وتعتمد على الكرتون والطاقة الشمسية.