Skip to main content

اشتباكات من مسافة صفر.. المقاومة تتصدى للاحتلال بخانيونس وحي الزيتون

الخميس 29 فبراير 2024
قالت كتائب القسام إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية خاصة من مسافة صفر

تشهد مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة منذ أسابيع معارك ضارية يخوضها المقاومون هناك، إضافة إلى معارك مماثلة في حي الزيتون بمدينة غزة، ما كبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر وصفت بالباهظة باعتراف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي.

فقد أعلنت المقاومة الفلسطينية الإجهاز على عدد من جنود الاحتلال في معارك مختلفة.

وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية خاصة من مسافة صفر، وأجهزوا على جندي وأصابوا آخر بجوار مسجد الشافعي غربي خانيونس.

كما ذكرت القسام أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية، بعبوتي "شواظ" وأخرى "جانبية" زرعتا مسبقًا في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، إضافة إلى استهداف قوة إسرائيلية راجلة تحصنت داخل مبنى بقذيفة مضادة للأفراد. ووثقت القسام مشاهد تظهر تصدي مقاتليها لقوات الاحتلال في حي الزيتون شرق مدينة غزة.

من جانبها، قاتلت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بشراسة أثناء تصديها لقوات الاحتلال في خانيونس والزيتون.

وقالت إن مقاتليها استهدفوا دبابة "ميركافا" وجرافة "D9" بقذائف التاندوم والـ "أر بي جي"، في محور التقدم بخانيونس.

وأشارت السرايا إلى أن مقاتليها قصفوا "بوابل من قذائف الهاون" تجمعًا لقوات الاحتلال في شارع العشرة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، كما أظهرت مشاهد مواجهات عنيفة خاضها مقاتلوها في ذات الحي.

تفاعل مع عمليات المقاومة

وأمام تصدي المقاومة الفلسطينية للقوات الإسرائيلية منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، فإن منصات التواصل الاجتماعي ما تزال تشهد تفاعلًا وسعًا مع عملياتها التي تبثها وتظهر حجم الخسائر البشرية وبالعتاد بجيش الاحتلال على أرض غزة.

فقد أشاد محمد بالمقاومين وقال: "فخر الأمة، فخر فلسطين، ربنا يسدد رميكم وينصركم، أنتم جعلتم العدو ذليلًا مهزومًا ويحاول تغطية فشله بقتل المدنيين وهدم المنازل".

بينما علّق سعيد زياد على التطورات الميدانية وقال: "الدلالة الأبرز هي تطوير المقاومة هجماتها، وانتقالها من الدفاع إلى الهجوم، وفي تقديري أن هذه الأنماط من الهجمات المضادة ستتزايد في قابل الأيام".

المصادر:
العربي
شارك القصة