الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

اعتداءات واعتقالات.. الاحتلال يضيق على المصلين في الأقصى

اعتداءات واعتقالات.. الاحتلال يضيق على المصلين في الأقصى

شارك القصة

الآلاف يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى - الأناضول
الآلاف يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى - الأناضول
أعلنت دائرة الأوقاف في مدينة القدس أن قرابة مئتي ألف مصلّ تمكنوا من الدخول إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، على الرغم من قيود الاحتلال المشددة.

واصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على المصلين في المسجد الأقصى في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، حيث أحيا المصلون ليلة القدر في باحاته رغم العراقيل والقيود التي فرضها الاحتلال.

وأفاد مراسل "العربي" بأن قوات الاحتلال اعتدت على عدد من المصلين عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.

200 ألف مصلّ في الأقصى

وأعلنت دائرة الأوقاف في مدينة القدس أن قرابة مئتي ألف مصلّ تمكنوا من الدخول إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، على الرغم من القيود المشددة التي فرضها الاحتلال لإعاقة وصول المصلين في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

وأظهرت الصور تجمع الآلاف من المصلين أمام قبة الصخرة مرددين هتافات تدعم المقاومة في غزة وتندد بالعدوان الإسرائيلي، فيما ألقت طائرات مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال قنابل مسيّلة للدموع في محاولة لتفريقهم.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد دعت أمس إلى "مواصلة مسيرة الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى وحمايته بكل الوسائل، والتصدي لكل محاولات الاحتلال ومستوطنيه فرض أمر واقع على أرضه".

وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذه السنة في شهر رمضان قيودًا إضافية على الوافدين للمسجد الأقصى.

ووفقًا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، قام المعتكفون بتجميع خيامهم الرمضانية في أروقة المسجد الأقصى، لإحياء سنة الاعتكاف في ليالي العشر الأواخر من رمضان، حيث تعرضوا لمضايقات واعتقالات من قبل شرطة الاحتلال، والتي طالت على الأقل 27 معتكفًا.

وقامت شرطة الاحتلال بتعزيز قواتها في مدينة القدس المحتلة ونشرت نحو 3 آلاف عنصر في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.

وفي ليلة الجمعة، أحيا ما يقرب من 200 ألف مصلّ "ليلة القدر" في باحات المسجد الأقصى، على الرغم من التشديدات الإسرائيلية.

قيود إسرائيلية مستمرة

وشهدت الليلة، التي يرجو المسلمين أن تكون ليلة القدر، أكبر عدد من المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ولم تسمح السلطات الإسرائيلية سوى لأعداد قليلة من سكان الضفة الغربية بالوصول إلى المسجد لأداء الصلاة، حيث تسمح فقط للفلسطينيين الذكور فوق سن 55 عامًا والإناث فوق سن 50 عامًا من سكان الضفة بدخول القدس أيام الجمعة، شريطة حصولهم على تصاريح إسرائيلية.

وتفرض السلطات الإسرائيلية عليهم مغادرة القدس قبل موعد صلاة المغرب، وهو ما منعهم الليلة من إحياء ليلة القدر بالمسجد.

يأتي ذلك بينما يشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربًا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close