طالت اعتداءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الصحافيين الفلسطينيين، وكان من بينهم الصحافي علاء الريماوي، حيث تم اعتقاله في أبريل/ نيسان الماضي، جراء عمله، لكن بعدما أضرب الريماوي عن الطعام، تم تخفيض مدة اعتقاله وأُفرج عنه لاحقًا.
ويشير الصحافي الفلسطيني إلى أن فحوى التحقيق كان عمله الصحفي وتأثيره على المجتمع الفلسطيني، وقد رصدت له سلطات الاحتلال أكثر من 700 مادة إعلامية خلال أداء مهنته.
في السياق نفسه، يفيد تقرير للمركز الفلسطيني "مدى" للتنمية والحريات الإعلامية، إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال السنوات الخمس الأخيرة، 169 صحافيًا فلسطينيًا على خلفية عملهم.
من جهتها، تؤكد نقابة الصحافيين أنها نجحت في تدويل قضية اعتقال الصحافيين الفلسطينيين والاعتداء عليهم من قبل الاحتلال، لكنها تقول إنها لم تنجح في وقفها بسبب تجاهل إسرائيل لمطالب الرأي العام الدولي.
وفي حديث مع "العربي"، قال عضو نقابة الصحافيين الفلسطينيين، عمر نزال: "لم نحقق النتائج الجدية، لكن الإنجاز الأبرز هو تقديم القضية وقبولها من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
ومنذ عام 2000، استشهد 48 صحافيًا فلسطينيًا؛ أما في النصف الأول من العام الحالي، فقد سجلت سلطات الاحتلال 253 انتهاكًا ضد الصحافيين من بينها 14 حالة اعتقال.