طالب فلسطينيون اليوم الجمعة خلال وقفة في جبل الزيتون بالقدس الشرقية، بتحقيق "العدالة" للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت في مايو/ أيار الماضي بالرصاص في الضفة الغربية على هامش عملية إسرائيلية، وقد أثار خبر مقتلها تنديدًا واسعًا حول العالم.
وجرى تنظيم الوقفة على مقربة من مستشفى المُطّلَع، الذي زاره الرئيس الأميركي جو بايدن، لإعلان دعم شبكة مستشفيات القدس.
ورفع المشاركون بالوقفة العلم الفلسطيني وصورة كبيرة لأبو عاقلة، وطالبوا "بتحقيق العدالة ومحاسبة القتلة.
وكان بعض الصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا زيارة بايدن لمستشفى المُطّلَع، قد ارتدوا قمصانًا سوداء عليها صورة أبو عاقلة وكُتب عليها بالإنكليزية عبارة "العدالة لشيرين"، و"حياة الفلسطينيين مهمة".
صورة الصحفية الراحلة #شيرين_أبو_عاقلة حاضرة بمؤتمر الرئيس الأمريكي جو بايدن في مستشفى المطلع بالقدس المحتلة pic.twitter.com/r4SWIsqx1D
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 15, 2022
واليوم الجمعة، دعا الرئيس الديمقراطي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم إلى كشف ملابسات مقتل أبو عاقلة، مشيدًا "بالعمل الحيوي" الذي قامت به للقناة التي كانت تعمل بها.
دعوة عائلة أبو عاقلة إلى واشنطن
وسبق أن طلبت عائلة أبو عاقلة اللقاء مع الرئيس الأميركي خلال زيارته، لكن البيت الأبيض لم يوافق على الطلب.
في المقابل، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالاً مع العائلة ودعاها للقدوم إلى واشنطن من أجل "الحديث عن القضية".
وفي 4 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن نتائج تحقيق أجرته، حول مقتل أبو عاقلة، الذي لم يخلص إلى تحديد الجهة التي أطلقت الرصاصة عليها. وهو الطرح ذاته الذي أصدرته سلطات الاحتلال في روايتها بهذا الشأن، فيما قالت عائلة شيرين: إن التحقيق الأميركي تجنّب تحميل إسرائيل مسؤولية مقتل ابنتها معتبرة ذلك "تقويضًا للعدالة".
واستشهدت أبو عاقلة في 11 مايو/ أيار 2022، بعد إصابتها برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.