Skip to main content

اغتيال مرشح لانتخابات الرئاسة وإعلان حال الطوارئ.. التوتر يلف الإكوادور

الخميس 10 أغسطس 2023

فُرضت حال الطوارئ الخميس في الإكوادور لمدة 60 يومًا، بعد اغتيال مرشح للانتخابات الرئاسية التي أبقي على موعدها في 20 أغسطس/ آب، حسبما ما أعلنت السلطات.

وأفادت السلطات في الإكوادور، أن المرشح الرئاسي فرناندو فييافيسينسيو، وهو من أشد منتقدي الفساد والجريمة المنظمة، قُتل مساء أمس الأربعاء خلال فاعليات حملة انتخابية في شمال العاصمة كيتو.

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن إطلاق نحو 30 رصاصة نحو الضحية، بينما أظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي فييافيسينسيو وهو يركب سيارة بعد حضور فعالية الحملة الانتخابية قبل سماع صوت ما بدا أنه إطلاق نار وصراخ.

وصرح مكتب المدعي العام أن مشتبهًا به في قتل المرشح الرئاسي لقي حتفه متأثرًا بجروح أصيب بها خلال تبادل لإطلاق النار. وأدت الواقعة إلى إصابة تسعة آخرين من بينهم مرشح للبرلمان وشرطيان.

وذكر المكتب في وقت لاحق أنه ألقى القبض على ستة أشخاص حتى الآن على صلة بالجريمة خلال مداهمات في كيتو.

اغتيل المرشح الوسطي فرناندو فيافيسينسيو بالرصاص في ختام لقاء انتخابي في كيتو - غيتي

وقال رئيس الإكوادور غييرمو لاسو في كلمة بثت عبر يوتيوب: "القوات المسلحة في حالة تعبئة عبر الأراضي الوطنية لضمان أمن المواطنين والهدوء في البلاد وانتخابات حرة وديموقراطية في 20 أغسطس".

من جهتها، أوضحت المسؤولة في المجلس الانتخابي الوطني ديانا أتاماينت أن موعد الانتخابات العامة المبكرة في الإكوادور أبقي في 20 أغسطس.

اغتيال مرشح للانتخابات

ويحل فيافيسينسيو في المرتبة الثانية بحسب استطلاعات الرأي بين المرشحين للانتخابات الرئاسية التي تجرى دورتها الأولى في 20 أغسطس، وتم اغتياله بالرصاص في ختام لقاء انتخابي مساء الأربعاء في كيتو.

وقتل المرشح البالغ 59 عامًا، وهو صحافي عند خروجه من قاعة رياضية في شمال العاصمة بعد لقاء انتخابي.

وكان فييافيسينسيو قد تعهد بمكافحة الفساد والتهرب الضريبي إذا انتخب رئيسًا.

فرناندو فييافيسينسيو المرشح الرئاسي الذي تعرض للاغتيال - وسائل التواصل

وقال حزب (موفيمينتو كونسترويه)، وهو حزب فييافيسينسيو، على منصة إكس إن مسلحين هاجموا مكاتبه في كيتو في حادث منفصل. وأوضح الحزب أن مناقشات جرت في الآونة الأخيرة بشأن تعليق الحملات بسبب العنف السياسي، بما في ذلك مقتل رئيس بلدية مانتا في يوليو/ تموز، إلا أن فييافيسينسيو عارض الفكرة قائًلا: "التزام الصمت والاختباء في اللحظات التي يقتل فيها المجرمون مواطنين ومسؤولين عمل جبان".

وعزت حكومة لاسو العنف المتزايد في الشوارع والسجون إلى الاقتتال الإجرامي للسيطرة على طرق التهريب التي تستخدمها العصابات المكسيكية والمافيا الألبانية وغيرهما لنقل المخدرات. وقالت إنها ستدعو كبار مسؤولي الأمن لاجتماع طارئ.

وتمثل المخاوف الأمنية إلى جانب التوظيف والهجرة القضايا الرئيسية التي تقلق الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 20 أغسطس.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة