الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

كيف تلقفت فيسبوك وغوغل نتائج قرارات "مجموعة السبع" حول الضرائب؟

كيف تلقفت فيسبوك وغوغل نتائج قرارات "مجموعة السبع" حول الضرائب؟

شارك القصة

تأمل "غوغل" بأن تواصل الدول التعاون لضمان وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق متوازن ودائم قريبًا (
تأمل "غوغل" بأن تواصل الدول التعاون لضمان وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق متوازن ودائم قريبًا (غيتي)
رحّبت "فيسبوك" بالتقدم الذي أحرزته "مجموعة السبع" بشأن "معدل الضريبة"، فيما صرّحت"غوغل" أنّها تدعم العمل الجاري لتحديث قواعد الضرائب الدولية.

أبدت كل من "فيسبوك" و"غوغل" استعدادهما لدفع ضرائب أكثر، بعد أن وافق وزراء مالية "مجموعة السبع" على تطبيق حد أدنى عالمي لضريبة الشركات لا يقل عن 15 %.

وأعلن نيك كليغ مدير قسم الشؤون العالمية بشركة "فيسبوك" اليوم السبت أن الشركة ترحب بالتقدم الذي أحرزته "مجموعة السبع" بشأن الحد الأدنى لمعدل الضريبة، لافتًا الى أن شركته تقبل بحقيقة أن يؤدي هذا إلى دفع شبكة التواصل الاجتماعي ضرائب أكثر وفي أماكن مختلفة.

وكتب كليغ على "تويتر": "فيسبوك تدعو منذ فترة طويلة إلى إصلاح قواعد الضرائب العالمية، ونرحب بالتقدم المهم الذي تم إحرازه في مجموعة السبع... اتفاقية اليوم تمثل خطوة أولى مهمة نحو شعور الشركات بالثقة وتعزيز ثقة الجمهور في نظام الضرائب العالمي".

وأضاف: "نريد أن تنجح عملية الإصلاح الضريبي الدولية، وندرك أن هذا قد يعني دفع فيسبوك ضرائب أكثر وفي أماكن مختلفة".

من جانبها، صرّحت شركة "غوغل" اليوم أنّها تدعم العمل الجاري لتحديث قواعد الضرائب الدولية.

وقال خوسيه كاستانيدا المتحدث باسم"غوغل" في بيان: "نؤيد بشدة العمل الجاري لتحديث القواعد الضريبية الدولية. ونأمل أن تواصل الدول التعاون لضمان وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق متوازن ودائم قريبًا.

وتعهّد وزراء مالية دول مجموعة السبع اليوم السبت بفرض نسبة ضريبة عالمية دنيا على الشركات قدرها "15% على الأقل"، وفقًا لما تُحدّده كل دولة.

ومنذ سنوات، تسعى الدول الغنية جاهدة للاتفاق على طريقة لتحصيل مزيد من الضرائب من شركات التكنولوجيا الكبرى متعدّدة الجنسيات مثل "غوغل" و"أمازون" و"فيسبوك"، التي تدفع ضرائب زهيدة رغم الأرباح الكبيرة التي تُحقّقها، وتصل قيمتها إلى عشرات مليارات وحتى مئات مليارات الدولارات، عبر إنشاء مقرّاتها في دول حيث معدّل الضريبة على الشركات منخفض أو حتى منعدم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، رويترز