ساهم موسم نتائج أعمال الشركات للربع الثالث من العام الجاري، في تقدم مايكروسوفت على أبل، لتتصدر قائمة أكبر الشركات العالمية من حيث القيمة السوقية.
فقد تسلمت مايكروسوفت بأرباحها الفصلية البالغة عشرين مليارًا ونصف مليار دولار والمزهوة بتدشين نظام تشغيل ويندوز 11، قائمة الشركات بقيمة سوقية قيمتها تريليونين و490 مليار دولار.
أما أبل التي تصدرت القائمة طويلًا فعادت وصيفة رغم تحقيقها القدر ذاته من أرباح سابقتها، على خلفية تأثر إنتاج جهازها آيفون 13 بفعل استمرار أزمتي سلاسل ورقائق الإمداد ما دفع بسهم الشركة إلى التراجع، فانخفضت قيمتها إلى تريليونين و476 مليار دولار.
عملاق النفط آرامكو يحل ثالثًا في القائمة، فصعود الخام على مدار العام دفع القيمة السوقية للشركة السعودية إلى تجاوز حاجز التريلويني دولار.
وقد خطفت شركات أخرى الأنظار في تعاملات وول ستريت الأخيرة.
فقد قفزت أسهم تسلا ليصبح ترتيبها سادسًا على القائمة وصولًا إلى تريليون و118 مليار دولار. صعود عمّق ثروة مؤسسها إيلون ماسك أول شخصية تزيد أصولها على حاجز 300 مليار دولار.
وقد حلقت أسهم نتفلكس، الشركة المالكة لخدمات البث عاليًا لتحط في المرتبة الثلاثين بين أكبر الشركات، بقيمة تفوق 300 مليار دولار مستفيدة من رفع تصنيفها من قبل وكالة ستاندرد آند بورز.
تعاملات الأسواق المالية والنتائج الفصلية رفعت شركات وخفضت أخرى، لكن القاسم المشترك في طبيعة الشركات المهيمنة على الصدارة أنها جميعها تتحدث بلسان الابتكار والتكنولوجيا لغة المستقبل.