حققت قطر قفزة اقتصادية منذ بداية الأزمة الخليجية. ويتحدث مؤشر الأمن الغذائي العالمي عن تقدم البلاد بتسع مراكز بين عامي 2018و 2019، حيث تحتّل اليوم المرتبة الأولى عربيًا و الـ13 عالمياً في مؤشرات تحقيق الأمن الغذائي الدولية.
وشهد القطاع الزراعي نموًا كبيرًا مع ارتفاع معدلات انتاج الخضروات باختلافها، فيما يتوقع أن يغطي حجم الإنتاج 70 في المئة من احتياجات السوق المحلية خلال العامين المقبلين. كما ساهمت البيوت البلاستيكية في زراعة منتجات يصعب أن تنمو في المناخ الشديد الحرارة.
واستطاعت إحدى شركات الألبان القطرية أن تلبّي الطلب المحلي على الحليب الطازج ومشتقاته، فحققت اكتفاءًا ذاتيًا، وتضاعف انتاجها ليصل الى 500 طن يومياً. الأمر الذي دفعها إلى تحويل جزءا من خطة الإنتاج للتصدير إلى الخارج.
وكان الحصار الحجر الأساسي والدافع الأقوى لافتتاح مشاريع شبابية زراعية وصناعية وخدمية. فحققت نهضة اقتصادية وكانت حافزاً لإنشاء مشاريع اخرى يتوقع أن تساهم في رفع قطر إلى مراكز أكثر تقدماً.