تستعد مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز لأسبوع "ممتع للغاية" آخر في المحكمة حيث تكافح لإنهاء فترة الوصاية التي استمرت 13 عامًا.
ونشرت نجمة البوب البالغة من العمر 39 عامًا تعليقًا مطولًا على منصة إنستغرام مساء أمس الإثنين، حيث أخبرت الملايين من متابعيها بأنها "مجرد إنسان" لقولها أشياء على مواقع التواصل الاجتماعي "بدافع الغضب".
واتهمت سبيرز والدتها لين بأنها مهندسة الوصاية التي فرضت قيودًا على حياتها على مدى السنوات الـ13 الماضية.
وكتبت المغنية: "هذا الأسبوع سيكون ممتعًا جدًا بالنسبة لي".
وأضافت: "أعلم أنني قلت بعض الأشياء على إنستغرام بدافع الغضب وأنا آسفة لكنني مجرد إنسان، وأعتقد أنك ستشعر بالطريقة نفسها لو كنت مكاني. على أي حال إنه يوم جديد ولا أستطيع أن أقول إنني لن أشتكي مرة أخرى".
بريتني تواجه والدتها
وفي الأسبوع الماضي فقط، خاضت بريتني حربًا جديدة مع والدتها، على الرغم من محاولات لين للانحياز إلى جانب بريتني في خلافها مع والدها جيمي، زوج لين السابق، بشأن الوصاية.
وقالت بريتني: "والدي ليس ذكيًا بما يكفي ليفكر في أي وقت مضى في الوصاية".
وأضافت: "أخطر حيوان في العالم امرأة مبتسمة صامتة".
وعلّقت على الصورة: "ربما بدأ والدي في الوصاية قبل 13 عامًا، لكن ما لا يعرفه الناس هو أن أمي هي التي أعطته الفكرة. لن أستعيد تلك السنوات أبدًا".
ثم حذفت سبيرز المنشور، واستبدلته بآخر بدا وكأنه يحتفل بخبر أن والدها طلب رسميًا إنهاء وصايتها، وأخبر القاضي في لوس أنجلوس أنه يتخلى عن دوره على الفور ولا يريد تكبّد المزيد".
جيمي بحاجة لمحام جديد
ولم تعد هولاند آند نايت، شركة المحاماة التي مثلت جيمي لسنوات خلال قضية الوصاية لابنته، ترغب في العمل معه بسبب مخاوف من "أن محامي نجمة البوب سوف يقاضي والدها عندما يتم إنهاء الوصاية".
وقال مصدر مقرب من قضية محكمة الوصاية: "إن محامي بريتني، ماثيو روزنغارت سيطلب قريبًا مذكرات استدعاء وإجراء مقابلات مع جيمي سبيرز وروبن غرينهيل تحت القسم".
وأشار إلى أن "المحامي يعتزم استجوابهم بشأن مزاعم سوء الإدارة المالية وتبديد الأموال" و "مراقبة هاتفها ووضع جهاز تنصت تحت سريرها".
وبحسب ما ورد، أخبرت محامية جيمي الرئيسة، فيفيان لي تورين، موكلها أنه "سيحتاج إلى مُحامٍ أخر وأنها و هولاند آند نايت لم تكن مهتمة بهذا الدور".
وكانت سبيرز قد قدّمت في يونيو/ حزيران الماضي شهادة عاطفية مدتها 23 دقيقة خلال جلسة استماع في محكمة لوس أنجلوس، حيث ناشدت القاضية بريندا بيني من أجل الحرية من خلال إنهاء فترة الوصاية التي استمرت 13 عامًا، والتي ترزح تحتها حيث كان والدها، جيمي، يتحكم بجميع قراراتها الشخصية والمالية بعد احتجازها غير الطوعي في مستشفيات الأمراض النفسية.