تنذر عدوى فيروس كورونا بتوقف العمل في القطاع الصحي داخل أحد مراكز العزل في مستشفى طرابلس الجامعي في ليبيا، ما يضع الطاقم الطبي في خطر.
وغادر معظم الأطباء والعاملين في مركز العزل وسط دعوات للإضراب وتحذيرات من كارثة صحية، تتواصل على وقع الانتشار المتسارع لكوفيد 19 وغياب الدعم والمساعدات الطبية والتدابير اللازمة.
وقال مسؤول مركز العزل بمستشفى الهضبة الخضراء العام بطرابلس عبد الباري الرطيب "إنّ الإعلان عن نفاذ المخزون في وقت ندخل فيه إلى مرحلة قاسية، كارثي، في حين يستعد العالم بأكمله للمرحلة المقبلة. "
ويلقى هذا الوصف للوضع في ليبيا دعمًا من الفرق الطبية العاملة في مختلف تخصصاتها، والمطالبة بصرف بدل قيمة العدوى التي كانت أعلنت عنها الحكومة بتكلفة إجمالية قدرها 100 مليون دولار أميركي، ضمن الإجراءات اللازمة لمواجهة خطر الفيروس.
من جهته، طلب توفيق حريشة مدير الطوارئ الصحية بوزارة الصحة من الأطباء، التروي في الإضراب "لأنّ المريض اليوم هو الأساس"، واعدًا بتغيرات إيجابية وحلول قريبة.