ضرب هولندا، اليوم الثلاثاء، زلزال هو الأشد الذي يقع في محيط أكبر حقل للغاز في أوروبا من المقرر إغلاقه عام 2022 بسبب الأنشطة الزلزالية الناجمة عن استخراج الغاز.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوّته 3,2 درجات قرب قرية غارلسفير القريبة من حقل غرونينغن في شمال البلاد، وفق معهد الرصد الهولندي "كيه.أن.أم.إي".
ومساء الثلاثاء، تلقت سلطات التعدين الهولندية نحو 212 بلاغًا بوقوع أضرار، في حين أن العدد يقارب 80 في الأيام العادية، وفق منظمة "آي.إم.جي" المستقلة المعنية بمطالب التعويض عن الأضرار.
وأطلقت سلطات المياه المحلية حملات للتحقق من وضع السدود والأحواض والخزانات المائية، وطُلب من السكان "التنبّه إلى أي شوائب" على غرار التصدعات أو الانهيارات، وفق ما أفادت الوكالة الهولندية للأنباء "إيه.أن.بي".
وأعلن معهد "كيه.أن.أم.إي" أن الزلزال كان "واحدًا من أعنف أربعة زلازل ضربت محيط حقل غرونينغن للغاز"، والأعنف منذ عام 2019.
Felt #earthquake (#aardbeving) M3.2 strikes 16 km NE of #Groningen (#Netherlands) 30 min ago. Please report to: https://t.co/8UbfjpQ9H7 pic.twitter.com/8IBCkP5EKC
— EMSC (@LastQuake) November 16, 2021
وتبلغ قوة أكبر زلزال ضرب المنطقة 3,6 درجات وقد وقع عام 2012، علمًا بأن هذه النقطة تشهد كل عام هزات أرضية.
والعام الماضي، أعلنت الحكومة الهولندية أنها ستقلّص الأنشطة في حقل غرونينغن وصولًا إلى إغلاقه بالكامل عام 2022، بعدما كانت سابقًا تعتزم إغلاقه عام 2030.
ومنذ سنوات يحضّ السكان الذين يرزحون تحت وطأة التوتر السلطات على إغلاق الحقل. ويعتقد أن الزلازل تقع بسبب الجيوب الهوائية التي تتشكل تحت الأرض من جراء استخراج الغاز.