توقع المعهد الوطني للدراسات الديمغرافية التابع للأمم المتحدة، أن يشهد عدد سكان العالم ارتفاعًا حيث من المتوقع أن يتجاوز حاجز الـ8 مليارات نسمة مع تاريخ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد أن كان العدد يقدر بمليار واحد عام 1800.
ويعيش 61% من سكان العالم في آسيا، حيث يقدر عددهم بـ4,7 مليارات نسمة، وتبقى الصين بـ 1 مليار و450 مليون نسمة والهند بـ 1 مليار و420 مليون نسمة، أكثر دولتين اكتظاظًا سكانيًا في العالم.
وتمثل كل من الصين والهند مع أكثر مليار شخص لكل منهما 19 و18% من سكان العالم على التوالي، ومع حلول عام 2023 يتوقع أن تتجاوز الهند الصين لتصبح أكثر بلدان العالم سكانًا.
اختلاف النمو السكاني
أما في القارة الإفريقية فيعيش 17% من سكان العالم، بتعداد يصل إلى 1.3 مليار نسمة فيما تعد القارة السمراء الأسرع نموًا، ويرجح أن يحدث أكثر من نصف النمو السكاني العالمي بين زمننا الحاضر وعام 2050 في هذه البقعة من الأرض.
وفي أوروبا يوجد 750 مليون نسمة يمثلون 10% من تعداد سكان العالم، وعلى عكس الحالة القائمة في إفريقيا يتوقع أن ينخفض عدد السكان في 55 بلدًا ومنطقة في العالم مع حلول عام 2050، وتأتي على رأس هذه البلدان الدول الأوروبية.
فمن المتوقع أن تنخفض نسبة السكان في عدة بلدان في القارة العجوز، بنسبة تتجاوز الـ 15% عام 2050.
الأميركتان وأوقيانوسيا
بالانتقال إلى أميركا اللاتينية، يعيش 8% من سكان الأرض في أميركا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي بـ 650 مليون نسمة.
وعلى خطى أوروبا، تتقدم أميركا الجنوبية في العمر سريعًا مع زيادة متوسط العمر المتوقع وعدد ولادات أقل من الأطفال مع تقديرات بانخفاض عدد السكان في الأعوام المقبلة.
في أميركا الشمالية، يوجد 5% من سكان العالم بـ 370 مليون نسمة، حيث تحتل الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى بين دول أميركا الشمالية من حيث عدد السكان مع 330 مليون نسمة، مع نسبة نمو متوسطة سكانيًا.
وفي المرتبة الأخيرة من حيث تعداد السكان، تأتي قارة أوقيانوسيا بعدد يقدر بـ 43 مليون نسمة.
وبحسب إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، فإن عدد سكان العالم ينمو حاليًا بأبطأ وتيرة له منذ عام 1950 وقد يصل إلى نحو 8.5 مليارات نسمة عام 2030، و9.7 مليارات نسمة عام 2050.