أحرز الأهلي المصري الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية بعد تغلبه على بالميراس البرازيلي بنتيجة 3-2 بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي. وتألق "سد الأهلي" وحارس مرماه محمد الشناوي في تصديه لضربتي جزاء.
وكرر الأهلي انجازه عام 2006 حيث احتل المركز الثالث في البطولة التي أقيمت حينها في اليابان، فبعد أن خسر في نصف النهائي أمام إنترناسيونال البرازيلي، عاد الأهلي ليحقق المركز الثالث على حساب كلوب المكسيكي.
وسنحت للأهلي أكثر من فرصة للتسجيل كان أخطرها في الشوط الأول عن طريق عمرو السولية بعد انفراده بحارس المرمى لتمر الكرة بجانب عارضة المرمى. كما ألغي هدف اللاعب أجايي في الشوط الثاني من المباراة بداعي التسلسل.
وافتقد الأهلي جهود لاعبيه محمود كهربا وحسين الشحات بعد توقيفهما جراء مخالفتهما قوانين الاجراءات الصحية، وأحرى مدرب الأهلي بيتسو موسيماني تبديلين في الشوط الثاني عند الدقيقة 58 من المباراة فأشارك جونيور اجايى ومحمد شريف، بدلًا من والتر بواليا، و"أفشة".
وقام الأهلي بالتبديل من جديد قبل ربع ساعة عبر اشراك مروان محسن بدلًا من طاهر محمد طاهر، وأليو ديانج بدلًا من أكرم توفيق.
ضربات الترجيح
واتجهت المباراة لتُحسم في ضربات الترجيح، فتقدم من الأهلي بدر بانون ليسجل، وتصدى الشناوي لكرة روني، ثم أضاع السولية كرة الأهلي الثانية، ليتقدم أدريانو ويرمي بكرة بالميراس الثانية خارج الخشبات الثلاث.
وعادت الكفة لترجح الأهلي لكن كرة مروان محسن أصابت العارضة، ليسجل اسكاربا ويعادل النتيجة 1-1 لبالميراس. وتقدم اللاعب المميز في البطولة ومفاجأة الأهلي السارة محمد هاني ليضع الكرة في منتصف الشباك.
بعدها سجل الباراغوياني غوستافو غوميز لفريقه لتصبح النتيجة 2-2. ثم انبرى أجايي في كرة رائعة للأهلي أسكنها في سقف الشباك ليتقدم بطل أفريقيا 3-2.
وأخذ الشناوي المباراة على عاتقه في الضربة الحاسمة لفريق بالميراس، وتقدم فيليبي ميلو قائد الفريق البرازيلي للتسديد، فتعملق الشناوي وصد كرته معلناً فوز الأهلي، لتهتز مدرجات استاد المدينة التعليمية وسط فرحة عارمة اجتاحت الملعب.
