الأربعاء 11 Sep / September 2024

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.. خطة لوقف العنصرية عبر الإنترنت

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.. خطة لوقف العنصرية عبر الإنترنت

شارك القصة

فقرة سابقة في "صباح النور" تضيء على تواصل مظاهر العنصرية في الملاعب الأوروبية (الصورة: تويتر)
أكد الفيفا أن كثيرا من اللاعبين ببطولتي أوروبا وكأس الأمم الإفريقية العام الماضي تعرضوا لإساءات عنصرية عبر الإنترنت.

كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم الأحد، أنه أطلق برنامجًا لمكافحة الإساءات العنصرية التي توجه للاعبين عبر الإنترنت، وذلك عن طريق العمل مع شركات مواقع التواصل الاجتماعي لحذف المحتوى المسيء وزيادة الوعي بتأثير هذه الإساءات.

وأكد اليويفا أن البرنامج سيطلق خلال البطولة الأوروبية للكرة النسائية التي ستقام ما بين 6 و31 يوليو/ تموز الجاري وأنه "سيتابع وسيبلغ وسيعالج" حالات الإساءة عبر الإنترنت.

وتعرض لاعبو إنجلترا ماركوس راشفورد وجيدون سانشو وبوكايو ساكا لإساءات عنصرية عبر الإنترنت بعد أن أهدروا ركلات ترجيح خلال حسم المواجهة مع إيطاليا في نهائي البطولة الأوروبية الأخيرة العام الماضي.

التمييز عبر الإنترنت

وكشف تقرير نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في الشهر الماضي عن أن أكثر من نصف اللاعبين في بطولتي أوروبا وكأس الأمم الإفريقية العام الماضي تعرضوا لإساءات عنصرية عبر الإنترنت.

وقال اليويفا في بيان: "برنامج الاحترام يهدف إلى اتخاذ خطوات ملموسة تهدف إلى التصدي للسلوك المسيء والتمييز عبر الإنترنت خلال جميع المنافسات النهائية، بما في ذلك المباريات النهائية لبطولات الشباب والنساء والرجال خلال الأعوام الثلاثة المقبلة".

وأضاف البيان: "من أجل تأكيد حذف هذا المحتوى المسيء، سيتعاون اليويفا بصورة مباشرة مع منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية مثل تويتر وميتا (إنستغرام وفيسبوك) وتيك توك".

وأعلن نجم فرنسا ونادي آرسنال الإنكليزي السابق تييري هنري في وقت فائت من العام الماضي أنه سيغادر مواقع التواصل في خطوة احتجاجية على العنصرية والكراهية التي تضج بها تلك المواقع في الفترة الأخيرة.

وكان نادي تشيلسي الإنكليزي قد طالب وسائل التواصل الاجتماعي بخلق بيئة لا تقبل الكراهية والتمييز، ولا تتسامح مع أي تصرفات من هذا القبيل، ودعاها هي والسلطات الرقابية لاتخاذ خطوات أكثر فاعلية على وجه السرعة ضد هذه "التصرفات الخسيسة". وقال النادي: "هناك أشياء تحتاج إلى تغيير وتحتاج إلى التغيير الآن".

وجاء تعليق النادي الإنكليزي استنكارًا، في يناير/ كانون الثاني 2021، لما وصفه بـ"الإهانات العنصرية" التي تعرض لها مدافعه ريس جيمس عبر الإنترنت، ودعا منصات التواصل الاجتماعي إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بحق من يرتكب مثل هذه "التصرفات الخسيسة".

ونشر جيمس، لاعب منتخب إنكلترا، صورة للرسائل المهينة التي تلقاها عبر إنستغرام مع عبارة "أشياء تحتاج إلى تغيير".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close