أُصيب شاب فلسطيني الأربعاء برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوبي نابلس في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الشاب أصيب خلال مواجهات ينظمها أهالي بلدة بيتا جنوبي نابلس، احتجاجًا على إقامة بؤرة استيطانية على أراضيهم في جبل صبيح.
ووصفت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إصابة الشاب "بالحرجة"، وقالت: "المصاب تم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس" لتلقي العلاج.
🇵🇸 #Palestine | ministry of Health: A critical injury was shot by live ammunition in the head, delivered to Rafidia Governmental Hospital, from the town of Beita. عاجل| الصحة: إصابة حرجة برصاص الاحتلال في الرأس وصلت من بلدة بيتا جنوب نابلس لمستشفى رفيديا الحكومي. pic.twitter.com/uMIxgDQvTm
— PALESTINE PIXEL (@Palestine_Pixel) June 16, 2021
وتداول صحافيون وناشطون صورًا للدماء تغطي رأس المصاب خلال نقله إلى مستشفى في نابلس.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات شبه منتظمة فيما يعرف بـ"الإرباك الليلي" رفضًا لإقامة بؤرة استيطانية على أراضيهم في جبل صبيح.
الاحتلال يواصل اعتقال الفلسطينيين
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم شابة قرب الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها: إن قوات الاحتلال الموجودة على مداخل الحرم الإبراهيمي وسط المدينة، اعتقلت الشابة أيام نمر صبحي الرجبي (28 عامًا)، بحجة حيازتها سكينًا.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال عصر الأربعاء 6 شبان من منطقة باب الساهرة، وأبعدت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني عن الأقصى لمدة 6 أشهر، بعد اعتقالها صباحًا من منطقة باب حطة.
وفي وقت سابق اليوم، استشهدت الشابة مي يوسف عفانة (29 عامًا) بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليها، عند حاجز قرية حزما شمالي القدس المحتلة.
وزعم الاحتلال أن عفانة وهي طبيبة نفسية، حاولت تنفيذ عملية دهس وطعن، وفتحت قوات الاحتلال النار عليها ما أدى لإصابتها وإعلان استشهادها لاحقًا.
دعوات للتصدي لهجمات الاحتلال
من جهتها، دعت القوى السياسية والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، للتصدي لهجمات الاحتلال وحماية الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل.
وقالت القوى في بيان صحفي:" تستمر سلطات الاحتلال الصهيوني وعصابات مستوطنيه في جرائمهم المختلفة بحق شعبنا ونهب مقدراته والسيطرة على مقدساته الإسلامية والمسيحية وطمس هويتها الدينية والوطنية، وتصعيد سياسة التطهير العرقي والاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي يزيد من حجم المخاطر والتحديات الماثلة أمام شعبنا".
وطالبت بضرورة استمرار الوجود اليومي داخل الحرم الإبراهيمي وزيارته الدائمة في كل الأوقات، وخاصة في مواعيد الصلوات الخمس، وتلبية دعوات كل الهيئات واللجان الشعبية المحلية لتعزيز هذا الوجود.
وأكدت القوى على مواصلة مختلفة الفعاليات الشعبية المقاومة للاحتلال ومستوطنيه، وتنويع أماكن التظاهر والمواجهة، لا سيما على مداخل المستوطنات في محافظة الخليل.
وأُصيب أمس الثلاثاء، 33 فلسطينيًا بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، خلال محاولتهم التصدي لمسيرة الأعلام الإسرائيلية، واشتباكهم مع القوات الإسرائيلية في مدينة القدس.