Skip to main content

الاحتلال اعتقل نازحين.. حماس: اقتحام مستشفى ناصر استمرار لحرب الإبادة

الخميس 15 فبراير 2024
أجبرت قوات الاحتلال النازحين وعائلات الطواقم الطبية على النزوح القسري من مجمع ناصر الطبي تحت القصف والتهديد- رويترز

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الخميس، أن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة ومحاصرته وإرغام مَن فيه من طواقم طبية ونازحين ومرضى وجرحى على إخلائه هو "استمرار لحرب الإبادة".

وقالت الحركة في بيان، إنّ استهداف المستشفى وتدمير البنية المدنية "إمعان في تحدي القوانين الدولية، التي تجعل من المستشفيات أماكن محمية".

وشدّدت على أنّ "سياسة القتل والتدمير والهمجية التي ينتهجها الاحتلال، ويراقبها العالم أجمع دون أي تحرّك جدي وفاعل لوقفها، رغم كل الدعوات والمناشدات، لن تُفلِح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني".

اعتقال الأطباء والنازحين

وأفاد مراسل "العربي" صالح الناطور بأنّ الاحتلال يقوم بعمليات اعتقال وتحقيق مع أطباء ونازحين ممن بقيوا في مجمع ناصر الطبي.

وأضاف مراسلنا أنّ المستشفى كان يضمّ حوالي 450 جريح، و250 من الكوادر الطبية.

وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال هدمت السور الجنوبي للمجمع واقتحمت ساحته، وأطلقت العديد من الكلاب إلى داخل أروقته، ونقلت الموجودين في المستشفى إلى مبنى قديم تابع للمجمع، للتحقيق معهم واعتقالهم.

وحذّر مراسلنا من أنّ "قوات الاحتلال أجبرت إدارة مجمع ناصر الطبي على إبقاء مرضى العناية المركزة دون طواقم طبية، مما يعرض حياتهم للخطر الشديد".

مزاعم عن وجود محتجزين إسرائيليين

بدوره، أوضح مراسل "العربي" في القدس أحمد دراوشة أنّ جيش الاحتلال يزعم وجود عدد من مقاتلي المقاومة الفلسطينية داخل مجمع ناصر الطبي، من بينهم من شارك في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضاف أنّ الاحتلال اعتقل عددًا من الموجودين في المجمع من دون معرفة مصيرهم حتى الآن. كما أشار إلى أنّ قوات الاحتلال تزعم وجود جثث ومحتجزين إسرائيليين داخل المجمع.  

وكانت وزارة الصحة في غزة أشارت في بيان، إلى أنّ "الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مجمع ناصر الطبي وحوّله إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه"، مضيفة أنّ قوات الاحتلال "تجبر من تبقى من النازحين وعائلات الطواقم الطبية على النزوح القسري من المجمع تحت القصف والتهديد".

وأجبر جيش الاحتلال آلاف النازحين على الخروج قسرًا من مجمع ناصر، وسط إطلاق نار في ساحته ومحيط المناطق التي يوجد فيها النازحون، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين.

وطلب جيش الاحتلال من النازحين التوجه إلى المناطق الشرقية لمدينة خانيونس، على الرغم من أنه يتوغل فيها.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة