استشهد، اليوم الأحد، 11 فلسطينيًا على الأقل في غارات شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ عام تقريبًا.
وقال مسعفون من غزة إن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مبان من بينها مدرسة تؤوي فلسطينيين نازحين في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين معظمهم من الأطفال، والنساء.
الاحتلال يقر بقصف مدرسة "أم الفحم"
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" بأن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخين غرفتين صفيتين في مدرسة أم الفحم، الواقعة في منطقة السلاطين غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقد أقر الجيش الإسرائيلي بقصف مدرسة "أم الفحم" التي تؤوي نازحين في بلدة بيت لاهيا، بزعم وجود عناصر من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" داخلها.
إلى ذلك، قال مسعفون إن ثلاثة أشخاص استشهدوا في غارة على منزل بمدينة غزة.
كما أسفرت ثلاث غارات جوية أخرى عن استشهاد أربعة فلسطينيين في النصيرات وخانيونس في وسط وجنوب قطاع غزة.
وواصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في رفح بالقرب من الحدود مع مصر، وفي حي الزيتون بمدينة غزة، حيث نسفت عدة منازل.
حصيلة غير نهائية لشهداء غزة
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة فإن عدد الشهداء الإجمالي منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت ارتفع إلى 41.595، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء.
كما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 96.251، بينما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى المصابين بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى استشهاد 9 أشخاص وإصابة 41 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وحدها.
ويواجه الفلسطينيون منذ بداية العدوان على غزة معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادًا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الهجوم الإسرائيلي عليه، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون وهو إجمالي الفلسطينيين فيه.
