الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الاستدانة لتوفير الغذاء والدواء تُفاقم معاناة اليمنيين

الاستدانة لتوفير الغذاء والدواء تُفاقم معاناة اليمنيين

شارك القصة

تشير دراسة أجرتها منظمة "أوكسفام" الخيرية إلى أن عائلتين من كل خمس عائلات في اليمن تشتري الغذاء والدواء بالدين.

لم يعد الجوع والمرض وحدهما مصدر معاناة ملايين اليمنيين، فعائلات كثيرة تستدين لتوفير الغذاء والدواء، وبات عبء هذا الدين يؤرق مضاجعها. وفيما تزداد حدة الصراع، تخشى من أن تتلاشى فرص الحل السلمي لإنهاء معاناتها.

وتتخوّف منظمات دولية من أن الملايين من اليمنيين مهددون بمزيد من المعاناة خلال العام الحالي، في حال استمر الصراع.

ووفق دراسة أجرتها منظمة "أوكسفام" الخيرية، فإن عائلتين من كل خمس عائلات تشتري الغذاء والدواء بالدين.

وتتحدث الدراسة عن أن أعداد الأسر التي تستدين لشراء الغذاء ارتفعت هذا العام بنسبة 62% وبنسبة 44% للدواء، مقارنة بالعام 2015.

ويشير صادق العتمي، وهو ناشط في المجال الإغاثي، إلى أن الكثير من الأسر نُكبت واضطرت للعيش في ظروف صعبة جدًا بسبب تراكم الديون عليها.

ويؤكد العتمي أن المحظوظين فقط هم من يستطيعون الاستدانة، ولا يضمنون سدادها إلا بعد أشهر كثيرة.

من جانبه، يضطر سليم العزعزي الذي يعمل سائق شاحنة لبيع الماء إلى الاستدانة للحصول على الغذاء والدواء لأسرته، وهو ويعتبر نفسه محظوظًا لأنه يتمكن من دفع تلك الديون، ولو على دفعات متأخرة.

ويقول: كنا قادرين سابقًا على تسديد الديون سريعًا للصيدلية والبقالة... لكن مع الأوضاع الراهنة بتنا نتأخر في ذلك.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close