حقق دونالد ترمب، يوم أمس السبت، فوزًا إضافيًا في ولايتين أميركيتين إضافيتين هما ميسوري وميشيغان، ضمن الانتخابات الداخلية للحزب الجمهوري، مقتربًا بذلك خطوة إلى الأمام، نحو نيل ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وسحق الملياردير الجمهوري منافسته نيكي هايلي في ميسوري، بفوزه بكل المجالس الانتخابية التي نظمت في الولاية، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".
أما في ميشيغان، فقد فاز الرئيس الأميركي السابق بأصوات جميع المندوبين الـ39 الذين حصلوا على أصوات نحو ألفي مقترع خلال مجلس انتخابي، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن".
وفي وقت سابق من الأسبوع، حصل ترمب على أصوات مندوبي ميشيغان الـ16 المتبقين الذين اختيروا في انتخابات تمهيدية، كما شهد يوم أمس تصويت الجمهوريين في ولاية ثالثة هي أيداهو، لاختيار مرشحهم لكن النتيجة لم تُعلن فورًا.
وتمثل ميشيغان ساحة معركة رئيسية في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة خريف العام الحالي.
والانتخابات التي أجريت في ميسوري وميشيغان وأيداهو هي عمليات اقتراع داخلية بقواعد مختلفة، وتعكس في بعض الحالات الخلاف والتوتر على الرغم من تأثير ترمب.
"الثلاثاء الكبير"
وفاز الرئيس السابق في كل الانتخابات التمهيدية التي أجريت حتى الآن. وتأتي انتصاراته الجديدة السبت قبل ثلاثة أيام من "الثلاثاء الكبير" في 5 مارس/ آذار.
ويشهد "الثلاثاء الكبير" انتخابات تمهيدية في 15 ولاية، ويُتوقع أن يحسم في شكل نهائي تفوق ترمب في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري على منافسته الوحيدة هايلي.
ويستعد الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، ومنافسه ترمب للمواجهة من جديد في مباراة العودة المحتملة، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبينما يقترب الموعد وتحتدم المنافسة يتهم المرشحان بعضهما البعض بالتدهور العقلي، بينما تُظهر استطلاعات الرأي باستمرار أن غالبية الأميركيين لا يحبذون مواجهة جديدة بين بايدن وترمب في نوفمبر.
في هذا الصدد، كانت هايلي آخر منافسي ترمب على ترشيح الحزب الجمهوري، قد صرّحت بأن الرجلين أكبر من أن يشغلا البيت الأبيض، ويجب أن يخضعا لفحوصات معرفية.
