أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، أنّ "لا فرق" بالنسبة إلى روسيا سواء فاز جو بايدن أو دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية المقرّرة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وعند سؤاله خلال مؤتمر صحافي مع وسائل إعلام أجنبية عمّا يُمكن أن يعنيه فوز أي من المرشّحين بالنسبة الى العلاقات الأميركية-الروسية، قال بوتين: "في المجمل، ليس هناك فرق"، مضيفًا أنّه "لا نعتقد أنّه بعد الانتخابات، سيتغيّر شيء ما حيال روسيا وفي السياسة الأميركية".
واعتبر الرئيس الروسي أنّه "من السخف" الاعتقاد أنّ المرشّح ترمب سيكون أكثر تسامحًا حيال موسكو.
كما رأى بوتين أنّ المتاعب القضائية لترمب الذي أُدين جنائيًا، هي نتيجة "تجاذب سياسي داخلي" بين الديموقراطيين والجمهوريين قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفي هذا الصدد، قال: "من المؤكد في العالم أجمع أنّ الملاحقات بحقّ ترمب، وخصوصًا أمام المحاكم حول اتهامات تطوّرت استنادًا الى أحداث وقعت قبل أعوام من دون أدلة مباشرة، هي ببساطة استخدام للسلطة القضائية في إطار تجاذب سياسي داخلي".
وأكد أنّ إدارة جو بايدن "ترتكب خطأ تلو آخر" على صعيد السياستين الدولية والداخلية.
وقال: "مع ما يحصل في الولايات المتحدة في إطار التجاذب السياسي الداخلي، إنّهم يحرقون من الداخل، دولتهم ونظامهم السياسي يحرقون من الجذور قيادتهم المزعومة في مجال الديموقراطية".
وسبق أن أبدى ترمب إعجابه بفلاديمير بوتين.
كما يُواصل الرئيس الجمهوري السابق خلال حملته انتقاد "حلف شمال الأطلسي" الذي يدعم كييف ضد الجيش الروسي منذ أكثر من عامين.