حُسم الجدال حول أسماء المرشحين لمنصب الرئاسة في تركيا، حيث أعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن قبول أوراق ترشيح أربعة شخصيات لخوض غمار السباق الرئاسي المرتقب في الرابع عشر من مايو/ أيار المقبل.
فقد قبلت طلبات ترشيح كل من كمال كليتشدار أوغلو، ومحرم إنجه، ورجب طيب أردوغان، وسنان أوغان في القائمة النهائية للمرشحين لمنصب الرئاسة.
رجب طيب أردوغان
يعد الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان أبرز المتنافسين. وهو يخوض الانتخابات هذه المرة مدعومًا من حزبَي الحركة القومية والوحدة الكبرى.
كما يدعمه كل من حزب "الرفاه من جديد" المحافظ، وحزب "هدى بار" الكردي ذو التوجهات الإسلامية.
كمال كليتشدار أوغلو
بدوره، يعتبر كمال كليتشدار أوغلو، الذي يمثل أكبر تحالف لأحزاب المعارضة، أبرز خصوم أردوغان.
فكليتشدار أوغلو يدخل المعترك الانتخابي بقوة، بعدما حصل على دعم 5 أحزاب سياسية، إضافة إلى تأييد ضمني من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.
وستضمن له زعيمة حزب "الجيد" ميرال أكشنار أصوات اليمين في تركيا، بعد دعوتها أنصارها للتصويت لصالح مرشح الطاولة السداسية.
تقول أكشنار: "في الرابع عشر من مايو/ أيار ستعطون أصواتكم لمرشحنا كمال كلتشدار أوغلو، وسوف تختارون الرئيس الثالث عشر لتركيا من أجل رفع الظلم عن بلادنا".
محرم إنجه
أما محرم إنجه، وهو رفيق كليتشدار أوغلو السابق، إلا أنه أصبح اليوم أحد منافسيه. فالرجل الذي انشق عن حزب الشعب الجمهوري أسس حزبًا جديدًا.
وبينما لم تنجح المساعي في ضمه إلى جبهة المعارضة، سيمثل العصا التي ستشتت أصوات الأتاتوركيين خلال الانتخابات المقبلة.
سنان أوغان
إلى ذلك، نجح أحزاب أقصى اليمين في التحالف معًا ليكون لهم مرشحهم الخاص. وهذا المرشح هو سنان أوغان، الذي يعد أحد أكثر المعادين للاجئين.
وسيمثل الرجل تيارًا قوميًا متشددًا، بدأ بالصعود بقوة في الساحة السياسية التركية.
ورغم وجود 4 مرشحين إلا أن المنافسة ستكون محتدمة بين أردوغان وكليتشدار أوغلو. وقد لا يتمكن أي منهما من حسم المعركة في 14 مايو، ما يعني الذهاب إلى جولة ثانية من الانتخابات ستكون مصيرية في تحديد اسم رئيس الجمهورية التركية.
