Skip to main content

الانتخابات النصفية الأميركية.. تنافس حاد في ولاية بنسلفانيا المؤثرة

الإثنين 7 نوفمبر 2022

سباق محموم تشهده ولاية بنسلفانيا، وفيلادلفيا أبرز مدنها ويحاول مواطنوها الحفاظ على روتينهم اليومي، لكنهم لا يخفون أن ولايتهم ماضية في أن تصبح معقلًا لأفكار الرئيس السابق دونالد ترمب.

وفي هذه الولاية ولد الدستور الأميركي عام 1787، وهي الولاية التي فاز فيها دونالد ترمب في انتخابات 2016، لكنه خسرها لاحقًا حين محاولته الفوز بولاية ثانية. لكن بنسلفانيا اليوم أصبحت محطة اختبار حقيقية لترمب وخطابه لدى الأميركيين.  

ويقول أحد مواطني الولاية ل،"العربي": هناك الكثير من المواقع المحافظة مثل المناطق الريفية في فيلادلفيا، "حيث نشعر أنها مدينة ليبرالية ومن المحتمل أن تكون عند ترمب أشياء جيدة يريد تطبيقها لكني أعتقد بأنه شخص متهور". 

تأثير الأوضاع الاقتصادية

لكن توم، وهو مواطن من سكان الولاية ويعيش حياة الفقر والعوز وتفاقمت أوضاعه الاجتماعية بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية، يؤكد أنه لا ينبغي لخطاب ترمب أن يكون في هذه الولاية. ويقول: "فلتذهب الترمبية إلى الجحيم، أعتقد أن ترمب رجل عصابات كبير يتحكم في كل شيء وهو مسيطر على أنصاره ويأتمرون بأوامره".

ويقول الخبير في الشأن السياسي الأميركي كالفن دارك: إن "الأمر كله يتعلق بعملية استقطاب أسماء تعرف بأنها ستدعمك حتى النهاية، وأعتقد أن دونالد ترمب مقتنع بأن لديه قاعدة انتخابية واسعة في بنسلفانيا".

المصادر:
العربي
شارك القصة