أعلن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن مجدّدًا، تدمير طائرة مسيرة، أطلقها الحوثيون حاولت استهداف مطار الملك عبد الله في جازان جنوبي المملكة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سعودية، أن الطائرة المسيرة التي جرى تدميرها انطلقت من مطار العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.
وجاء الهجوم على جازان في وقت نفّذ فيه التحالف السعودي الإماراتي، عملية في صنعاء أسفرت عن "تدمير مواقع لنشاط الطائرات المسيرة ومخازن للأسلحة".
وأكد التحالف أنه "دمر ورشتين لتجميع وتفخيخ المسيرات بمديرية بني الحارث بمحافظة صنعاء، ودمر كذلك مخازن للطائرات المسيرة ومخازن أسلحة".
ويأتي تكثيف جماعة الحوثي من الهجمات عبر الحدود، مع تصعيد التحالف ضرباته الجوية على العاصمة، ومنطقة مأرب الغنية بالنفط التي أصبحت هذا العام محط تركيز الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام وأودت بحياة آلاف المقاتلين من الجانبين.
وتشهد جبهات القتال جنوبي مأرب معارك عنيفة بين قوات الجيش وجماعة الحوثي، منذ فبراير/شباط الماضي، في محاولة من الأخيرة للسيطرة عليها، فيما تتواصل غارات التحالف منعًا من تقدم الجماعة.
تقدم للجيش اليمني
وفي هذا الإطار، قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد عبده عبد الله مجلي، في حديث إلى "العربي": إن "المقاومة الشعبية ورجال القبائل يحققون تقدمًا في الجبهات الجنوبية من مأرب". وأضاف أن "الجيش أحكم حصارًا على جماعة الحوثي وطردهم من منطقة البلق الشرقي".
وتابع مجلي، من مأرب، أن "جماعة الحوثي حاولت التقدم نحو الجبهات الشمالية الغربية لمحافظة مأرب خلال 72 الساعة الماضية، إلا أن الجيش تمكّن من صدها وذلك بإسناد مباشر من التحالف".
وتعد مأرب أهم معاقل الحكومة في الشمال والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، بما في ذلك محطة غازي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.