الخميس 21 نوفمبر / November 2024

التطعيم ضد شلل الأطفال في أفغانستان يواجه أزمة بعد مقتل 3 موظفات

التطعيم ضد شلل الأطفال في أفغانستان يواجه أزمة بعد مقتل 3 موظفات

شارك القصة

أفغانستان
أطفال أفغانستان هم الخاسر الأكبر من توقف حملات التطعيم (غيتي)
أجبر مقتل ثلاث نساء عاملات ضمن حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في أفغانستان مسؤولي اليونسيف على إعادة التفكير في مشاركة النساء في الحملة.

أجبر مقتل ثلاث نساء يعملن في حملة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في أفغانستان هذا الأسبوع وكالات الإغاثة والحكومة؛ على إعادة تقييم مسألة إرسال آلاف منهن في جولات ميدانية، في وقت يحتاج فيه نحو عشرة ملايين طفل لهذا التطعيم.

وقال مسؤول في يونيسف إن خطوات تتخذ لضمان استمرار الحملة لكن حملة التطعيم في ثلاث مناطق -تشمل ما يقدر بنحو 320722 طفلًا تحت سن الخامسة- ستتأجل لما بعد شهر رمضان في مايو/أيار.

وقال غودوين ميندرا وهو متخصص في شؤون التطعيمات في يونيسف: "نبحث توفير درجة ما من الحماية للعاملات في الصفوف الأمامية، لكننا أيضا ندرك أننا لا يمكن أن نُسلّح أي حملة صحية".

وهناك نحو 70 ألف موظف، بينهم حوالي 40 بالمئة من النساء، يشاركون في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

وأوضح مسؤولون أن حملة التطعيمات للوقاية من كوفيد-19 في البلاد؛ لم تتأثر إذ إن التطعيم يتم في مراكز صحية ولا يعتمد على طرق الأبواب مثل حملة شلل الأطفال ما يعرض العاملين فيها لخطر أكبر.

لكنهم أشاروا إلى أن أي تقليص في حملة تطعيم شلل الأطفال سيكون كارثيًا، بالنظر إلى أن البلاد سجلت هذا العام أكثر من 20 حالة إصابة، بينما حرم نحو ثلاثة ملايين طفل من التطعيم خلال السنوات الثلاث الماضية.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close