أجبر مقتل ثلاث نساء يعملن في حملة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في أفغانستان هذا الأسبوع وكالات الإغاثة والحكومة؛ على إعادة تقييم مسألة إرسال آلاف منهن في جولات ميدانية، في وقت يحتاج فيه نحو عشرة ملايين طفل لهذا التطعيم.
I express my deepest condolences to the families, colleagues and friends of the courageous vaccinators who were at the forefront of efforts to combat the spread of polio and keep Afghanistan’s children safe from this disabling disease.https://t.co/ciP0TesZwH
— Henrietta H. Fore (@unicefchief) March 30, 2021
وقال مسؤول في يونيسف إن خطوات تتخذ لضمان استمرار الحملة لكن حملة التطعيم في ثلاث مناطق -تشمل ما يقدر بنحو 320722 طفلًا تحت سن الخامسة- ستتأجل لما بعد شهر رمضان في مايو/أيار.
وقال غودوين ميندرا وهو متخصص في شؤون التطعيمات في يونيسف: "نبحث توفير درجة ما من الحماية للعاملات في الصفوف الأمامية، لكننا أيضا ندرك أننا لا يمكن أن نُسلّح أي حملة صحية".
وهناك نحو 70 ألف موظف، بينهم حوالي 40 بالمئة من النساء، يشاركون في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
وأوضح مسؤولون أن حملة التطعيمات للوقاية من كوفيد-19 في البلاد؛ لم تتأثر إذ إن التطعيم يتم في مراكز صحية ولا يعتمد على طرق الأبواب مثل حملة شلل الأطفال ما يعرض العاملين فيها لخطر أكبر.
لكنهم أشاروا إلى أن أي تقليص في حملة تطعيم شلل الأطفال سيكون كارثيًا، بالنظر إلى أن البلاد سجلت هذا العام أكثر من 20 حالة إصابة، بينما حرم نحو ثلاثة ملايين طفل من التطعيم خلال السنوات الثلاث الماضية.