أعلنت روسيا اليوم الخميس، أنها قررت طرد 7 دبلوماسيين دنماركيين "غير مرغوب فيهم" من أراضيها، في خطوة انتقامية ردًا على قرار كوبنهاغن بطرد دبلوماسيين روسيين الشهر الماضي.
في التفاصيل، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان على موقعها الإلكتروني، إنها "استدعت السفير الدنماركي لدى موسكو كارستن سيندرغورد بهدف نقل احتجاجها الشديد".
واعتبرت الوزارة أن "سياسة الدنمرك المعادية صراحة لروسيا تلحق ضررًا خطيرًا بالعلاقات الثنائية"، وأن موسكو تحتفظ بالحق في اتخاذ خطوات أخرى ردًا على ذلك.
فيما اعترضت موسكو أيضًا على تقديم الدنمرك مساعدة عسكرية لأوكرانيا.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني أنها أُخطرت بطرد أربعة دبلوماسيين وثلاثة موظفين آخرين في سفارتها بموسكو.
وبموجب القرار، يتعين على الدبلوماسيين الدنماركيين الـ 7 مغادرة البلاد في غضون أسبوعين، كما قررت روسيا عدم منح تأشيرة لدبلوماسي من أفراد بعثة الدنمارك لديها، بحسب المصدر نفسه.
وتأتي هذه الخطوة ردًا على طرد 15 دبلوماسيًا روسيًا من الدنمارك في 5 أبريل/ نيسان الماضي، كجزء من الاحتجاجات ضد الحرب الروسية على أوكرانيا.
ويتواصل الهجوم الروسي على أوكرانيا في ظل فشل المفاوضات حتى اليوم بتحقيق أي وقف لإطلاق النار قد يشكل مقدمة لإنهاء الحرب.
العلاقات الدنماركية – الروسية
وكان دبلوماسيون إسكندنافيون، أعلنوا الأحد الفائت، أنه سيتم استدعاء السفيرين الروسيين في السويد والدنمارك بعد انتهاك طائرة استطلاع روسية الجمعة المجال الجوي للبلدين.
حيث أدانت الدنمارك انتهاك طائرة روسية للمجال الجوي للبلاد، واستدعت السفير الروسي لديها بشأن هذا الحادث. وكتب وزير الخارجية الدنماركي يبي كوفود، في تغريدة: "انتهاك روسي آخر للمجال الجوي الدنماركي. هذا غير مقبول إطلاقًا ومثير للقلق خصوصًا في الوضع الحالي".
في المقابل، فتحت الدنمارك أبوابها منذ مارس/ آذار الماضي أمام اللاجئين الأوكرانيين الهاربين من جحيم الحرب في بلدهم إلى الجوار الأوروبي، حيث قامت 98 بلدة بتقييم قدراتها الاستيعابية لاستقبال الأوكرانيين.
