الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الجزائر تدعو واشنطن إلى التزام "الحياد"

الجزائر تدعو واشنطن إلى التزام "الحياد"

شارك القصة

الجزائر تطالب واشنطن بالتزام الحياد  الإقليمي والدولي
لقاء جمع شينكر وبوقدوم في الجزائر
وزير الخارجية الجزائري يجري مع مساعد وزير الخارجية الأميركي "تقييماً شاملاً وصريحاً" للعلاقات الثنائية بين البلدين.

دعا وزير الخارجيّة الجزائري صبري بوقدوم واشنطن إلى التزام الحياد على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك خلال لقاء جمعه مع مساعد وزير الخارجيّة الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر، في الجزائر العاصمة.

ونشر بوقدوم صورة لقائه مع شينكر على "تويتر" مع تغريدة اعتبر فيها أن اللقاء فرصة لإجراء تقييم شامل وصريح للعلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول طبيعة الدور المنتظر من الولايات المتحدة الأميركية على الصعيدين الدولي والإقليمي في إطار الشرعية الدولية، لمواجهة التحديات الراهنة.

وفي بيانِ لها، أعلنت وزارة الخارجيّة الجزائريّة أنّ كِلا المسؤولين تبادلا مطوّلاً وجهات النظر حول المسائل الإقليميّة والدوليّة ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الصحراء الغربيّة ومالي وليبيا والوضع السائد في منطقة الساحل والشرق الأوسط.

ووصل المسؤول الأميركي إلى الجزائر مساء الأربعاء قادمًا من الأردن. وتندرج زيارته في سياق إقليمي يسوده التوتر، على خلفية النزاعات في ليبيا ومنطقة الساحل، وعودة الأعمال القتالية أخيراً إلى المنطقة المتنازع عليها في الصحراء الغربية بين القوات المغربية وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر.

ويزور شينكر المغرب نهاية الأسبوع، بحسب مصدر دبلوماسي في الرباط. كما ينتظر أن يفتتح وفد أميركي الأحد ممثّلية دبلوماسية مؤقّتة في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية، وفق المصدر نفسه، في انتظار افتتاح القنصلية الأميركية بالمدينة. ويندرج افتتاح هذه القنصلية في إطار الاتفاق الثلاثي الذي ينصّ على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية من جهة، وتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل من جهة ثانية.

ووفق السفارة الأميركية في الجزائر يضمّ الوفد الأميركي، إلى جانب شينكر، وزيرة القوات الجوية باربرا باريت وقائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا وإفريقيا الجنرال جيفري هاريغيان.

وتأتي الزيارة بعد ثلاثة أشهر على جولة إقليمية لوزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الذي أقاله الرئيس دونالد ترامب لاحقاً، هدفت إلى تعزيز التعاون العسكري مع الدول الإقليمية في ملفات مكافحة الجهاديين والأمن في شمال إفريقيا، إضافة إلى ليبيا والساحل.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close