يُتوقع أن يعزّز الجمهوريون سيطرتهم على مجلس الشيوخ الأميركي، بينما لا تزال النتيجة غامضة في ما يتعلق بمجلس النواب.
وأفادت مراسلة التلفزيون العربي في واشنطن ريما أبو حمدية، بأنّ الجمهوريين ضمنوا الأغلبية بفارق ضئيل في مجلس الشيوخ، مع توقّعات بالحصول على مقاعد جديدة في الولايات التي لم يُحسم فيها السباق الانتخابي حتى الآن، وهي نيفادا وأريزونا.
وأكدت أنّ النتيجة بالنسبة لمجلس النواب الأميركي، لا تزال غامضة، حيث لم تُحسم نتيجة 27 مقعدًا حتى الآن، ويُواصل مسؤولو الانتخابات إحصاء الأصوات النهائية التي ستُحدّد السيطرة على مجلس النواب الأميركي، على الرغم من نجاح الديمقراطيين في خطف مقعدين كان يشغلهما نائبان جمهوريان في ولاية نيويورك.
وأوضحت أنّ الجمهوريين ضمنوا الحصول على 211 مقعدًا على الأقل، وهو عدد أقلّ بسبعة مقاعد عن الأغلبية في المجلس الذي يتألف من 435 عضوًا، مع بقاء 24 سباقًا.
وبذلك، أصبح الجمهوريون في طريقهم للحصول على أغلبية لا تقلّ عن 53 مقعدًا في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 مقعد.
ولكي يحصل الديمقراطيون على الأغلبية في مجلس النواب، فإنهم يحتاجون الآن إلى الفوز بأكثر من 20 مقعدًا لقلب النتيجة.
ومن شأن السيطرة الكاملة للجمهوريين على الكونغرس أن تمنح الرئيس المُنتخب دونالد ترمب حرية كبيرة في مواصلة سياسات من بينها تخفيضات ضريبية شاملة، وتحرير الطاقة، وضوابط أمن الحدود.