الأحد 17 نوفمبر / November 2024

الجنيه السوداني.. بين شروط المانحين واحتجاجات الشارع

الجنيه السوداني.. بين شروط المانحين واحتجاجات الشارع

شارك القصة

يُعاني الشارع السوداني من أوضاع اقتصادية صعبة للغاية تتنوع بين هبوط قيمة العملية المحلية ونقص الوقود والخبز والأدوية.

يعيش المواطن السوداني ظروفًا اقتصادية غاية في الصعوبة إثر الارتفاع الجنوني في الأسعار والنقص المتكرر للوقود ودقيق الخبز والكهرباء وانعدام الأدوية.

وتواجه الحكومة السودانية الجديدة ضغوطًا من المانحين لتحقيق إصلاح سريع للعملة وتدهور سعر صرفها من أجل تقديم مساعدات للبلاد تُقدّر بالملايين من الدولارات.

ويقول أحد بائعي الخضروات إن الإشكالية الكُبرى والأبرز أمام البائعين هو عدم ثبات الأسعار. فسعر "ربطة" البصل اليوم ليس نفسه في الغد، وينطبق هذا على باقي المواد الزراعية، كما والناس لم يعد لديها القوة الشرائية اللازمة مع انهيار سعر العملة. 

وعلى الرغم من ذلك لا يزال هناك من السودانيين من يحتفظ بالأمل وبإيمانه بأن الحكومة الجديدة قادرة على معالجة سريعة لمشكلة انهيار الجنيه مقابل الدولار ومعالجة نقص الوقود ودقيق الخبز من الأسواق.

وتشير وزيرة المالية السودانية السابقة هبة محمّد علي الى أنه من الضروري أن تكون الحكومة ملتزمة بتوحيد سعر الصرف في حال لم يكن الوضع الاقتصادي أكثر سوءًا. 

أمّا إبراهيم موسى ضرار وهو خبير إداري واقتصادي سوداني فيقول إن المرحلة القادمة تتطلب شجاعة وقوة لاتخاذ قرارات من شأنها أن تجعل الجنيه السوداني يرتفع إلى مستوى يستطيع عبره المنافسة في السوق الحرة ويؤدي إلى انخفاض سعر صرف الدولار المرتفع بشكل يومي.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close