تواصل الخطوط الجوية القطرية تعزيز ريادتها في مجال الطيران الجوي، حيث افتتحت مبنى مخصّصًا لصيانة محرّكات الطائرات، وسيّرت أوّل رحلة في العالم تلقّى جميع ركابها وأفراد طاقمها اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
مبنى صيانة المحركات
ويأتي تشييد هذا المبنى الحديث ضمن خطة عمل مستقبلية للخطوط الجوية القطرية لتقليل تكاليف عمليات الصيانة، ودعمًا لنمو الناقل الرسمي للدولة، رغم التحديات التي فرضتها الجائحة.
وخُصّص المبنى لاستيعاب ما يزيد عن 80 محرّكًا بأحجام مختلفة، كما خُصّص لتوطين عملية إنتاج المحرّكات وتخزين أجزائها.
وحول هذا الموضوع يقول جاسم السليطي، وزير المواصلات والاتصالات القطري، في حديث إلى "العربي": إن افتتاح مبنى الصيانة يعكس جانبًا غير منظور من تطور الشركة، عبر الاستعدادات اللوجستية عالية الجودة، في مقابل الجانب المتعلق بتجهيزات المطارات والطائرات.
أول رحلة "للملقّحين"
وفي سابقة دخلت التاريخ، خصّصت الخطوط الجوية القطرية أول رحلة في العالم تلقّى طاقم طائرتها وركابها بالكامل جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا.
وانطلقت الرحلة على متن الخطوط الجوية القطرية من مطار حمد الدولي باتجاه الأجواء العُمانية من دون هبوط، واستغرقت ثلاث ساعات قبل العودة مجددًا إلى الدوحة.
وأعرب أحمد النعيمي، وهو مسافر على متن الرحلة تلقّى اللقاح، عن فخره بالخطوط الجوية القطرية، معتبرًا أن هذه الرحلة تُسجّل في تاريخ الشركة.
وتهدف هذه التجربة إلى إعطاء الأمل بمستقبل أفضل للطيران الدولي في ظل الإغلاقات الدورية التي سببتها الجائحة، وتعزيز الشعور العام بقرب انفراج الأزمة.