منعت أميركا وزير الخارجية الفلسطيني من الكلام خلال مؤتمر صحافي أقيم في فندق "فور سيزن" بواشنطن.
فخلال المؤتمر وجه أحد الصحافيين سؤالًا للوزير رياض المالكي، لكنه ظلّ صامتًا ولم يجب عن الأسئلة.
قيود على المالكي
وعلى الإثر، رد بدلًا عنه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي قال: "إن المالكي لا يستطيع الإجابة بسبب فرض الحكومة الأميركية قيودًا على تأشيرته تمنعه من الحديث إلى الإعلام".
وجاء هذا المؤتمر بعد سلسلة من لقاءات وزراء خارجية المجموعة العربية الإسلامية مع مسؤولين أميركيين وأعضاء بالكونغرس لبحث الحرب على غزة، ضمن المباحثات التي يجريها وزراء مجموعة الاتصال والتي تشكلت قبل أسابيع بقرار من القمة العربية الإسلامية في الرياض من أجل وقف الحرب على غزة.
"الخبر حقيقي"
وتطرق ناشطون إلى ما جرى عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث علّق جمال الملا قائلًا: "فضيحة مدوية.. حرية التعبير عن الرأي في أميركا خلال مؤتمر مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية".
وقال أركان: "مش نكته والله الخبر حقيقي خلال جلسة إحاطة صحفية تابعة للقمة العربية".