Skip to main content

الحرس الثوري يجدد التعهد بالرد.. بلينكن لغالانت: التصعيد لا يفيد أحدًا

السبت 10 أغسطس 2024
أميركا تبلغ إسرائيل بأن التصعيد في الشرق الأوسط لا يفيد أحدًا - رويترز

أجرى وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن مكالمة هاتفية مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الجمعة، أبلغه فيها أن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط "ليس في مصلحة أي طرف".

فقد أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانًا أمس الجمعة أعلنت فيه أن بلينكن أجرى محادثة هاتفية مع غالانت أكد فيها الوزير الأميركي "التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، لكنه نبّه أيضًا من أن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف".

وأضاف البيان أن بلينكن شدد لغالانت على "الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، والذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين في القطاع و"يتيح المناخ الملائم للاستقرار على نطاق أوسع في المنطقة".

وكان وزير الأمن الإسرائيلي قد تحدث في وقت سابق أيضًا إلى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، حيث تطرق الطرفان كذلك إلى الوضع في المنطقة.

وتأتي المكالمة الهاتفية بين بلينكن وغالانت في وقت تتزايد فيه مخاطر انزلاق الشرق الأوسط نحو حرب أوسع نطاقًا، وذلك في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في إيران، وفؤاد شكر القائد العسكري البارز في "حزب الله" في ضاحية بيروت الجنوبية.

الحرس الثوري يؤكد أن الردّ آتٍ

وفي طهران، نقلت وكالات أنباء إيرانية عن الجنرال علي فدوي القائد الكبير بالحرس الثوري قوله أمس الجمعة إن طهران ستنفذ أمر الزعيم الأعلى علي خامنئي بإنزال "عقاب قاس" بإسرائيل، بسبب اغتيال إسماعيل هنية في طهران.

ونقل الإعلام الإيراني عن فدوي قوله: "أوامر الزعيم الأعلى التي تخص إنزال عقاب قاس بإسرائيل ثأرًا لدم الشهيد إسماعيل هنية واضحة وصريحة.. وستُنفذ بأفضل صورة ممكنة".

وعندما طلب الصحفيون من المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي الرد على تصريحات فدوي، قال إن الولايات المتحدة جاهزة للدفاع عن إسرائيل بموارد وفيرة في المنطقة.

وأضاف كيربي: "عندما نسمع خطابًا مثل هذا يتعين علينا أن نأخذه على محمل الجد وهذا ما نفعله".

التأثير على مفاوضات التهدئة

من جهتها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في وقت لاحق إن رد طهران على اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية "مسألة لا علاقة لها على الإطلاق"، بالجهود الرامية إلى التوسط لوقف إطلاق النار في غزة.

وعما إذا كانت إيران قد تؤجل ردها إلى ما بعد محادثات وقف إطلاق النار المقررة الأسبوع المقبل، قالت البعثة: "نأمل أن يكون ردنا في الوقت المناسب وأن يتم بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل".

وأضافت: "أولويتنا هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة وأي اتفاق تقبله حماس سنعترف به أيضًا.. لقد انتهك النظام الإسرائيلي أمننا القومي وسيادتنا من خلال عمله الإرهابي الأخير. لدينا الحق المشروع في الدفاع عن النفس وهي مسألة لا علاقة لها بوقف إطلاق النار في غزة".

المصادر:
رويترز
شارك القصة