تشهد الملاعب المصرية جدلًا واسعًا بعد أن تمسك الاتحاد المصري بموقفه من إسناد مباراة القمة بين "الزمالك والأهلي" إلى حكام مصريين، وذلك رغم اعتراض الناديين رسميًا على ذلك.
وكان اتحاد كرة القدم قد أكد إقامة المباراة في 18 أبريل/ نيسان الجاري بإشراف حكام مصريين، وقد ردّ الزمالك بخطاب رسميّ أرسله للاتحاد يؤكد رفضه ذلك ويطالب بحكام أجانب.
من جهته، أكد رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب رفضه الحكام المصريين وتمسكه بالحكم الأجنبي كما هي العادة في كرة القدم.
وطالب بيان اتحاد الكرة جميع الأطراف بتشجيع الحكّام المصريين، وذلك بهدف الارتقاء بكرة القدم المصرية.
"أزمة بدون لزمة"
ويعزو الصحافي الرياضي محمد الجزار من الدوحة، سبب اختيار الحكام المصريين لاتحاد الكرة المصرية "المتخصص بتصدير الأزمات"، على حدّ قوله.
ويشدد الجزار، في حديث إلى "العربي"، على أن دور الاتحاد هو توفير مطالب الناديين لتقام المباراة بأفضل صورة ممكنة.
ويشير إلى أن المباريات الكبرى لا سيما "الديربي" لها خصوصية وحساسية عند الفرق والمشجعين، واصفًا الجدل الحاصل بأنه "أزمة بدون لزمة" (أي من دون ضرورة).
ويوضح أن وجود الحكم الأجنبي هو لتخفيف الضغط على الحكم المصري، وإضفاء نوع من الهدوء، وضمان عدم وجود الأخطاء، بالإضافة لقطع الشك بأي تحيّز للحكم تجاه أي فريق.
ويحتل الزمالك صدارة المسابقة برصيد 33 نقطة من 14 لقاء، فيما يحل الأهلي حامل اللقب في المركز الثالث وله 27 نقطة من 11 مباراة.