السبت 16 نوفمبر / November 2024

"الخبر صحيح".. وزيرة الخارجية الليبية تعلن بدء مرحلة "خروج المرتزقة"

"الخبر صحيح".. وزيرة الخارجية الليبية تعلن بدء مرحلة "خروج المرتزقة"

شارك القصة

وزيرة الخارجية الليبية
دعت وزيرة الخارجية الليبية لخروج أعداد أكبر من مجموعات المرتزقة الموجودة في بلادها (تويتر)
لم تكشف الوزيرة أعداد المرتزقة المغادرين ولا جنسياتهم ولا موعد خروجهم، لكنّها أشارت إلى أنّها "بداية بسيطة جدًا، وما زلنا نسعى إلى خروج أعداد أكبر".

أعلنت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، اليوم الأحد، أن مجموعات من المقاتلين الأجانب خرجت بالفعل من ليبيا، فيما وصفتها بأنها "بداية بسيطة جدًا".

وقالت المنقوش، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، تعليقًا على الأخبار المتداولة بشأن خروج بعض المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا: "الخبر صحيح (..)، هي بداية بسيطة جدًا، وما زلنا نسعى إلى خروج أعداد أكبر".

ولم تكشف الوزيرة أعداد المرتزقة المغادرين ولا جنسياتهم ولا موعد خروجهم. لكنّها أضافت: "ما زلنا نسعى إلى تنظيم أكبر وشامل لخروج المرتزقة، وهذا ما نسعى إليه في مؤتمر استقرار ليبيا الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري، لوضع خطة في لجنة 5+5 وفق جدول زمني".

ولفتت الوزيرة الليبية إلى أن بلادها تسعى إلى تنسيق أكبر مع الجهات المختلفة من أجل إخراج أكبر للمرتزقة.

بداية لخروج أعداد أكبر من المرتزقة 

وفي هذا السياق، قال مراسل "العربي" في طرابلس عبد الناصر خالد إنه لا معلومات كثيرة بخصوص عدد المقاتلين الذين غادروا أو الجهات التي يتبعونها، ومن أي منطقة تم إجلائهم على نحو فعلي. 

لكنه أشار إلى أن منطقة قاعدة الجفرة الجوية قد شهدت في المدة الماضية تحركات عسكرية وتفكيك بعض المعدات القتالية وإزالة الرادارت منها. وتقع هذه القاعدة تحت سيطرة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.

وأضاف مراسل "العربي" أن اجتماعات عديدة قد جرت في الفترة الأخيرة إثر زيارة قائد القوات الأميركية في إفريقيا لطرابلس ولقائه الذي تم مع رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة ووزير الدفاع، ربما أدت لبداية خروج المقاتلين من البلاد. 

كم يبلغ عدد المرتزقة المنتشرين في ليبيا؟

وتستعد ليبيا لاستضافة المؤتمر الدولي في العاصمة طرابلس نهاية الشهر الجاري لدفع العملية السياسية وحثّ الأطراف الدولية على المساعدة في إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.

ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم الذي وقعه الفرقاء في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، على إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة خلال 90 يومًا من تاريخ إبرام الاتفاق.

وانتهت المهلة المقررة لخروج هذه القوات نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، دون أن يتحقق ذلك.

وتقدر الأمم المتحدة عدد القوات الأجنبية والمرتزقة المنتشرين في مختلف أنحاء ليبيا بنحو 20 ألفًا. 

ورغم اختيار ملتقى الحوار السياسي الليبي سلطة سياسية موحدة في فبراير/ شباط الماضي، مهمتها التحضير للانتخابات المقبلة نهاية العام الجاري، لا تزال البلاد تواجه تحديات أمنية وغموضًا سياسيًا حول القدرة على التوافق بشأن القوانين المنظمة للعملية الانتخابية. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close