علّقت شركة الخطوط الجوية اليمنية جميع رحلاتها من مطار صنعاء الدولي إلى الأردن ابتداءً من اليوم الأحد.
وأرجعت الشركة في بيان لها إلغاء جميع رحلاتها من مطار صنعاء إلى الأردن طوال شهر أكتوبر، إلى احتجاز أرصدتها في بنوك صنعاء الخاضعة للحوثيين، مطالبة برفع القيود على الحسابات والأرصدة المالية التابعة لها في صنعاء، والتي تجاوزت مبلغ 80 مليون دولار، وفقًا للشركة.
وذكرت الشركة في بيانات نشرتها وكالة سبأ الحكومية، أن إقدام الحوثيين على حظر السحب من أرصدتها المالية في بنوك صنعاء مرتبط بمطالب ومبررات غير قانونية ولا معقولة، وتسبب في أضرار بالغة بنشاطها.
"مؤشر على عدم الجدّية"
بدورها، قالت جماعة الحوثي إن الإعلان عن تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي، هو مؤشر على عدم جدّية دول التحالف في التوجه للسلام.
واعتبرت وزارة النقل التابعة لجماعة الحوثي في بيان، أن ادعاءات إدارة الشركة في عدن بأن أرصدتها مجمّدة أو محظورة هو ادعاء كاذب ومحض افتراء.
وأكدت أن صرف كل مرتبات ومستحقات موظفي الشركة في جميع مناطق الجمهورية اليمنية يتم من أرصدتها في صنعاء.
وذكرت أن الفترة السابقة شهدت صرف ما يقارب 36 مليون دولار من أرصدة الشركة في صنعاء لمواجهة النفقات التشغيلية.
وشددت على أنها ملتزمة بتنفيذ الاتفاق مع إدارة الشركة في عدن بالصرف من حساب الشركة بالشكل الذي يحفظ مال الشركة، ويضمن سلامة إجراءات الصرف بواقع 60% من صنعاء و40% من عدن، مقابل استمرار التشغيل من مطار صنعاء إلى الأردن، وفتح وجهات مصر والهند.
واعتبرت أن ما ورد عن إدارة الشركة في عدن بأن أرصدتها في صنعاء تصل إلى 80 مليون دولار، هو محاولة لإخفاء حقيقة أن للشركة أرصدة في حساباتها الأخرى في عدن والخارج تجاوزت 100 مليون دولار، وقد تم الاتفاق على الصرف من جميع الحسابات بنسب محددة سابقًا.