"الخلافات داخلية".. رئيس المكتب السياسي لحزب "قلب تونس" يستقيل
لم يمضِ عامان على ميلاد حزب "قلب تونس"، مع ذلك حقّق الفوز في الانتخابات، وصار أحد أذرع حكومة هشام المشيشي والداعمين لها.
لكن الخلافات الداخلية هزّت أركان الحزب قبل فترة على انشقاق كتلته البرلمانية.
واليوم يتعرّض الحزب لهزّة جديدة تتمثل باستقالة أحد مؤسسيه ورئيس مكتبه السياسي عياض اللومي.
من جهتها، تمنّت النائبة عن حزب "قلب تونس" شادية الحفصوني، أن يتراجع اللومي عن قراره.
ويقف الحزب الذي ما زال رئيسه نبيل القروي رهن الإيقاف بتهم الفساد المالي، أمام تحدٍ صعب في كيفية المحافظة على تماسكه وتطويق خلافاته الداخلية.
وتخشى حليفته "حركة النهضة" وفقًا لقياداتها من تأثير الضغوطات على حزب "قلب تونس"، لتغيير مواقفه السياسية في علاقته بالحكومة و"حركة النهضة".
وتُعتبر ظاهرة الاستقالات داخل الأحزاب ليست جديدة في الحياة السياسية بعد الثورة، فقد عصفت بمستقبل أحزاب وازنة وأطاحت بها منها حزب "المؤتمر"، و"التكتل" و"نداء تونس". والاستقالات كذلك ورقة ضغط داخل الأحزاب وصيد قد يكون ثمينًا للخصوم.